الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

"عمرو بن العاص" دمياط.. ثاني أقدم مساجد مصر وأفريقيا

مسجد عمرو بن العاص
مسجد عمرو بن العاص

هو قبلة الدمايطه للصلاة، وهو من المساجد المفضله لدى الدمايطة ، يأتون من كل مدن وقري المحافظة للصلاه به ونظرا لاهميته التاريخية ، حظى باهتمام كبير من قبل وزارة الاثار ومحافظة دمياط ،أنه مسجد"عمروبن العاص"  ثاني أقدم مسجد في مصر وإفريقيا ، تم ترميمه أكثر من مرة نظرا لمكانته الدينية والتاريخية .

المسجد المفضل للدمايطه

 يفضله الدمايطه نظرا لطقوسه الخاصة ووجود الكثير من المشايخ الأشهر بمحافظات مصر والذين يأتون خصيصا لهذا المسجد وعلى مدار العام يستقبل المسجد زوار دمياط سواء وزراء او سفراء او ائمة ذات صيت وشأن وفي المناسبات الدينية يحرص المحافظ والقيادات التنفيذية والامنية على الصلاة فيه.

طقوس المسجد في شهر رمضان 


هذا المسجد له طقوس خاصة في شهر رمضان المبارك ,حيث طوال اليوم تقام فيه الابتهلات الدينية والاناشيد الدينية ,حيث يكتظ بالمصلين طوال الشهر الكريم وخلال العشر أيام الاخيرة من شهر رمضان يعكف به العشرات من المصليين طوال اليالى العشر الاخيرة.

ثان مسجد بنى في مصر و افريقيا


فمسجد عمرو بن العاص  بدمياط أحد أقدم المساجد فى مصر وإفريقيا، ويعد ثانى مسجد بنى فى مصر وإفريقيا، بناه الصحابى الجليل المقداد بن الأسود فى عام 12 هجرية بعد فتح مصر فى عهد الصحابى عمرو بن العاص.
وظل المسجد ببنائه الدال على عظمة العمارة الإسلامية لعشرات السنين، يؤدى دوره فى استقبال المصلين من كل محافظة دمياط، إلى أن سقطت دمياط فى براثن الاحتلال الصليبى، فتم تحويل المسجد إلى كنيسة يؤدى فيه الغزاة صلواتهم بعد نهب محتويات المسجد وتقطيع المنبر الذى صنع من الآبنوس، وتم إرساله إلى فرنسا كدليل على احتلال المدينة.

موقع المسجد ومساحته

ويقع جامع عمرو بن العاص بالجبانة الكبرى بمدينة دمياط، وكان الجامع يقع فى أقصى شرق المدينة قبل التخريب بالقرب من الجبانة القديمة التى كانت تقع إلى الشرق، إلا أنه بعد تخريب المدينة تحولت الكتلة العمرانية التى كانت تحيط بالجامع من الشمال والغرب إلى تلال خربة استخدمت للدفن فى العصر المملوكى والعثماني، إضافة إلى وجود المقابر فعلاً إلى الشرق منه.
والمسجد هو أكبر مساجد دمياط من حيث المساحة، حيث تبلغ مساحته ما يقرب من فدان؛ وتبلغ أبعاده  54م × 60م، وتقدر مساحته الإجمالية بحوالى 3240م2، هذا بخلاف مساحة الزاويتين وبعض الإضافات.

ويحتوى الجامع على أربع واجهات حرة حاليًّا بعد أعمال الترميم الحديثة، وكلها مبنية بالطوب الآجر، فالواجهة الغربية منه والتى تحتوى على المدخل الرئيسى يتقدمها سقيفة، وتطل اليوم على شارع يمتد بداخل الجبانة متفرع من حارة العبد تم شقها من قِبَل لجنة حفظ الآثار العربية بعد إزالة القبور التى كانت تمتد بطوله. أما الواجهة الجنوبية فتطل على شارعٍ رئيسي، ويقع بمنتصفها المدخل الجنوبى الموصل للمجاز القاطع، والواجهة الشرقية تطل على شارع ضريح أبو المعاطي. وهذه الواجهة لا تمتد على استقامة واحدة. أما الواجهة الجنوبية فتطل على الجبانة.
وصار تخطيط الجامع وفق النموذج التقليدى للمساجد؛ حيث يتكون من صحن أوسط مستطيل مكشوف تحيط به الأروقة من أربع جهات، أهمها الرواق الجنوبي، وهو رواق القبلة الذى يضم أربع بلاطات. أما الرواقان الشرقى والغربى فيحتوى كل منهما على بلاطتين، وكذلك الرواق الشمالى يحتوى حاليًّا على بلاطتين، وبالقرب من المدخل الغربى الرئيسي، والذى تتقدمه سقيفة توجد مئذنة المسجد. وقد شيدت جدران المسجد بحيث تواجه الجهات الأصلية الأربعة مواجهة تامة؛ ولذلك جاءت قبلته فى وضع غريب فى الزاوية الجنوبية الشرقية من تقابل الضلع الجنوبى والضلع الشرقى لهذا المسجد، وهو أمر نادر الحدوث.

تحول من مسجد لكنيسه ثم لمسجد


من عجائب هذا المسجد أنه تحول من مسجد إلى كنيسة ومن كنيسة إلى مسجد بضع مرات، فحينما استولى جان دى برين أثناء حملته على مدينة دمياط عام 1219م، أقام الفرنجة بالجامع ليلة سيطرتهم على المدينة، وجعلوا الجامع كنيسة، واستولوا على منبره، وكان من الآبنوس، فقطعوه إلى قطع صغيرة، واحتفظ بعضهم بأجزاء منه، وأرسلوا بقية أجزائه الأخرى مع المصاحف التى كانت بالجامع إلى البابا وملوك أوربا كدليل على سقوط المدينة فى قبضتهم. ولما خرج الصليبيون من دمياط عام 1221م، عاد إلى مسجد مرة أخرى.


وفى أثناء حملة لويس التاسع عام 1249م على دمياط، قام بتحويل الجامع إلى كاتدرائية (كنيسة كبيرة)، وكرسها لمريم العذراء، وأقام بها حفلات دينية ضخمة كان يحضرها نائب البابا، ومنها حل تعميد الطفل الذى ولدته بدمياط ملكة فرنسا زوجة لويس التاسع، واسمه يوحنا ولقبته “أثريستان”، أى الحزين؛ لما أصاب ولادته من أهوال الحرب. وبعد هزيمة لويس التاسع وخروج الصليبيين من دمياط، عاد المسجد إلى سابق عهده، وتم بناء السقيفة التى تتقدم المدخل الرئيسى بالواجهة الغربية وبناء المئذنة على يسار هذا المدخل.

ترميم المسجد وتجديده

وفى عام 2004 قررت وزارة الآثار ترميم هذا المسجد مع مسجدين آخرين وهما المعينى والحديدى، وقد تمت إعادة افتتاح المسجد أمام المصلين فى يوم الجمعة 8 مايو 2009م، والذى يوافق عيد دمياط القومى الذى يوافق انتصار شعب دمياط على الحملة الصليبية بقيادة لويس التاسع ملك فرنسا، وبذلك عاد المسجد إلى بهائه القديم بعد أن تكلفت عملية ترميمه 27 مليون جنيه.

FB_IMG_1672433258802
FB_IMG_1672433258802
FB_IMG_1672433253977
FB_IMG_1672433253977
FB_IMG_1672433269322
FB_IMG_1672433269322
FB_IMG_1672433265797
FB_IMG_1672433265797