أفاد الموقع الإخباري “والا” الإسرائيلي بأن إسرائيل تحاول منع انعقاد مجلس الأمن الدولي لمناقشة اقتحام وزير الأمن القومي، إيتمار بن غفير، إلى المسجد الأقصى.
وأضاف الموقع أن مسئولة إسرائيلية بعثت اليوم الأربعاء، برقية سرية إلى 15 سفيرا إسرائيليا لدى الدول الأعضاء في مجلس الأمن.
وأشارت فيها بـالتوجه بشكل مستمر وضروري إلى الجهات التي تخاطبها السفارات الإسرائيلية في تلك الدول، لمعارضة مناقشة مجلس الأمن لإقتحام وزير الأامن القومي الإسرائيلي للمسجد الأقصي، ومنع صدور او الإدلاء بأي شيء للصحافة.
وطالبت المسئولة في البرقية من الدبلوماسيين الإسرائيليين بالادعاء أن مجلس الأمن سيعقد مداولات مفتوحة حول الصراع الإسرائيلي الفلسطيني، في 18 يناير الحالي، وأن بإمكان أي أحد أن يتحدث خلاله وأنه لا حاجة لعقد مداولات منفصلة أخرى.
وطبقا للموقع فإن البرقية جاء فيها: “يجب التشديد على أن الفلسطينيين يحاولون مرة أخرى استخدام الأمم المتحدة من أجل مناكفة إسرائيل”، مطالبة بأن يقول الدبلوماسيون الإسرائيليون للجهات التي يتحدثون معها إن مناقشة موضوع المسجد الأقصى أو صدور بيان عن مجلس الأمن سيمنح دعما لحماس ومنظمات إرهابية تستخدم القدس من أجل تشجيع العنف”.