يظهر أن حرب المخابرات، أصبحت ذات أهمية أكبر على خلفية الأحداث المشتعلة في أوكرانيا، والتكتل المخابراتي الغربي وراء دعم البلد الأوروبي، وفق ما ذكرت شبكة “سكاي نيوز”.
ويقول خبراء، إن هناك زيادة التصعيد، خاصة مع رغبة دول غربية في الانتقام لمقتل أفراد تابعين لها خلال الحرب، بينما قد يكون للبرد القارس كلمته في توجيه الميدان.
أعلنت وزارة الدفاع الروسية، أمس الثلاثاء، أن قواتها أسقطت 400 جندي أوكراني، ودمرت 4 راجمات صواريخ "هيمارس" في دونيتسك، شرقي أوكرانيا، بعد يوم واحد من الضربة الأوكرانية الخاطفة التي وصفت بالأعنف منذ بدء الحرب فبراير الماضي، والتي قالت أوكرانيا إنها أسقطت خلال ضربتها في ليلة رأس السنة نحو 400 جندي روسي.
أوقعت الضربة الأوكرانية 63 جنديا روسيا بإطلاق صواريخ هيمارس على منشأة في دونيتسك؛ بينما تقول كييف إن قتلى الروس 400 جندي.
أطلقت أوكرانيا 6 صواريخ باستخدام نظام هيمارس الأمريكي على مبنى يضم قوات روسية تمت تعبئتها حديثا.
ويقول المحللون إن أوكرانيا تستهدف القوات المعبأة حديثا لإثارة الرأي العام في روسيا، وإن الضربة تمت بتنسيق كامل مع المخابرات الغربية الموجودة داخل أوكرانيا، كما أنها تعد أول اختبار حقيقي بعد اكتمال تدريب القوات الأوكرانية على منظومة هيمارس.
وأرادت المخابرات الغربية بتلك الضربة الرد على قصف موسكو منذ أيام لمدينة لفيف غرب أوكرانيا، وذكرت تقارير أن ضباطا في أجهزة مخابرات غربية قتلوا في القصف، وهو ما يقول إن الهجمات على المدى المتوسط من قبل روسيا، ستكون محسوبة حتى لا تخرج المعركة عن السيطرة.
ويأتي ذلك، فيما أوضح مسئول عسكري روسي، أنه تم تقديم المساعدة والدعم لجميع الضحايا وأسر القتلى من العسكريين.
وأشار إلى تدمير قاذفة نظام الإطلاق الصاروخي المتعدد، الذي أطلقت منه القوات المسلحة الأوكرانية على ماكييفكا.