على مدار 3 سنوات سائح سويسرى يقوم بتصرف لفت انتباه سكان منطقة الكوثر بالغردقة ، حيث يستيقظ فى الصباح الباكر، خلال إجازته السنوية التى يقضيها فى أحد فنادق الغردقة، بمنطقة الممشى السياحى، ويحضر معدات نظافة وهي عبارة عن مقشة وصندق جمع قمامة متحرك، ويتجول فى منطقة الممشى المجاورة للفندق بحى الكوثر بالغردقة، ويجمع القمامة.

أكد كريستيان لصدى البلد فى بث مباشر إنه يعشق مدينة الغردقة بكل تفاصيلها، خاصة الشمس المشرقة طوال السنة والهدوء، مشيرا إلى أن هذه هي الزيارة الـ12 له، معبرا عن سعادته لقضاء إجازته في الغردقة، وأن فكرة تنظيف ممشى منطقة الكوثر المواجهة لفندق إقامته جاءت حبًا في مدينة الغردقة.

اثار هذا التصرف اعجاب عدد من سكان المنطقة اللذين التقطوا عدد من الصور التذكارية معه وأكدوا أن تلك الرسالة التى قدمها السائح رسالة دعائية بجانب أنها رسالة توعية رغم أنها تتم بطريقة عفوية .

يذكر انه للعام الثالث على التوالي واصل سائح سويسري الجنسية طريقته الغريبة للتعبير عن حبة لمدينة الغردقة خلال إجازته السنويةبنظافة شوارعها، فهو يستيقظ في الصباح الباكر، بعد إعداد أدوات نظافة كاملة مقشة وصندق جمع قمامة متحرك، ليقوم بالانطلاق للشوارع، وبالأخص منطقة الممشى السياحي ويقوم بالنظافة وجمع القمامة وكنس الشوارع القريبة من مقر إقامته من الأتربة.

السائح السويسرى والذي يبلغ من العمر 48 عام

وعبر السائح السويسرى والذي يبلغ من العمر 48 عام عن حبه لمدينة الغردقة قائلا:" أعشق هذه المدينة الهادئة خاصة الشمس المشرقة طوال السنة والهدوء وفكرة تنظيف ممشى منطقة الكوثر المواجهة لفندق إقامتي جاءت حبًا في مدينة الغردقة".

السائح السويسري يبدأ أعمال النظافة فى ساعة مبكرة

وأضاف السائح السويسري: "أحرص على الاستيقاظ مبكرا منذ الساعات الأولى من الصباح وأكون سعيدا وأنا أعد ادوات النظافة وأنظف مكان أحبه وأن يكون لى دور في تجميل المدينة التي أعشقها وأن يتأكد كل من يراني أنهم يعيشون في مدينة ساحرة قد يجهل الكثيرون قدرها وجمالها وحلاوتها فأحرصوا على أن تكون جميلة نظيفة باستمرار".

الجدير بالذكر أن هذا السائح السويسري قد حضر الى مدينة الغردقة خلال العاميين الماضيين وهذه هي السنة الثالثة له على التوالي التي يحضر بها الى مدينة الغردقة وقد قام بهذا التصرف بمرافقة أحد أصدقائه خلال المرة الأولى التي تم رصده يقوم بنظافة الشوارع ولكن أخر زيارتين حضر وحده ولكن حرص على ممارسة نفس الطريقة التي يعبر بها عن حبة للغردقة .