قصة السيدة أميرة ماساة غريبة الأطوار، فهي فتاة في نهاية العشرينيات بيضاء اللون وشعرها بُنيا يلمع مع أشعة الشمس، وقفت أمام محكمة الأسرة في مصر الجديدة ترتدي البنطال الجينز والجاكيت الأزرق، مع حذائها الطويل الأسود، في انتظار الدخول لرفع قضية طلاق للضرر من زوجها.
قصة أميرة كانت غريبة في تفاصيلها، فقد سردت العشرينية قصتها مع زوجها، وزواجها الذي لم يمضي عليه عامين بل أقل، حيث تزوجت من زوجا يعشق الشرب ولعب الميسر، والسهرات بصورة يومية، بعد أن سطرت معه وعود بوضع نهاية لكل هذه الأفعال.
قصة أميرة مع زوجها والحرام
روت أميرة قصتها مع زوجها قائلة: تزوجت قبل عشرون شهراً واقتربت على إكمال عامين مع زوجي الذي التقيته في ظروف متعلقة بعملي، ونشبت بيننا علاقة صداقة حتى تقدم في خلال شهر للزواج مني، وكنت على علم حينها بكل أفعاله.
وأضافت أميرة: كان زوجي قبل زواجنا كثير السهرات والخروج بشكل دائم ولعب الميسر ويتناول المسكرات، وقدم لي وعود بنهاية كل أفعاله بمجرد الزواج، بالفعل تزوجته ولمدة 6 أشهر لم يكن زوجي يخرج سوى معي ولا سهرات مع الأصدقاء إلا أنه تناول المسكرات ثلاث مرات في هذه الفترة وكان يعود ويقول لن أكررها.
مشكلة أميرة مع زوجها في محكمة الأسرة
واستكملت الفتاة العشرينية أميرة، أنها بعد مرور عاما على زواجها فوجئت بحضور زوجها ومعه كيسا أسود اللون وبداخله زجاجتين من الكحوليات وحين جلس معها قال لها - أنا جبت النهاردة بقى الإزازتين دول نشرب سوا وبعدين أبطل خالص - ورفضت الزوجة فقال لها طيب خلاص هشرب منهم لأن سعرهم غالي ومش هينفع نرميهم.
تركته يتناول المسكرات ثم جلس معي في غرفة المعيشة وطلب مني لعب القمار بـ «الكوتشينة» وقال لي حينها - بدل ما أروح ألعب مع الشباب بره أنا بحب العبها نلعب سوا - وبالفعل تعلمت اللعبة وكنا نسهر في اللعب سويا، حتى في إحدى المرات أخبرني قائلا - اللي يكسب يجيب الأيس كريم واللب والسوداني - ولم يكن في بالي أن حديثه حقيقي.
أضافت الزوجة العشرينية: قبل ثلاثة أشهر كانت الفاجعة، فقد جلس زوجي معي في إحدى السهرات في المنزل وطلب مني اللعب على خلع الملابس وفوجئت من طلبه، وحين شعر برد فعلي قال لي ده على سبيل الهزار، قولتله «هزار ايه أنا مراتك يعني ايه الهزار في كدة أو اللعب في كدة».
وفي الصباح توجهت إلى أسرتي وجلست برفقتهم وأخبرتهم بأن زوجي سافر لقضاء بعض أمور عمله، وعلمت بعد ذلك بأنه عاد للسهرات واللعب وتناول المسكرات، وتحدثت إلى محامية زميلتي للحضور إلى محكمة الأسرة لرفع قضية طلاق للضرر.