أعلنت المملكة العربية السعودية عن إرسال هيفاء الجديع كسفيرة للسعودية، ورئيسة لبعثتها في الاتحاد الأوروبي والجمعية الأوروبية للطاقة الذرية، حيث أدت الجديع القسم أمام الملك سلمان بن عبد العزيز، مساء اليوم الثلاثاء، لبدء مهمتها.
والجديع هي إحدى الأعضاء الثمانية للفريق التنفيذي في المجموعة السعودية للأبحاث والإعلام وشغلت منصب الرئيس التنفيذي لـ"SRMG Think"، وهو قسم دراسات أسسته الشركة حديثاً، مهمته تقديم وجهات النظر والتحليلات حول الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في الاقتصاد والجغرافيا والسياسة الخارجية والشأن الاجتماعي للمنطقة، إضافة إلى تقديم دراسات في الأدب والثقافة وحلول الابتكار في النشر والتحليل واكتشاف التقنيات المساعدة للأعمال التجارية واستطلاعات الرأي المرتبطة بذلك.
وعملت هيفاء، سابقاً في مركز الأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب ومثّلت بلادها في الأمم المتحدة ومجلس الأمن ومشرفة على الإدارة العامة للعلاقات الدولية في وزارة السياحة السعودية.
وعلى الصعيد الأكاديمي، حصلت الجديع على درجة الماجستير في حل النزاعات والتفاوض من جامعة كولومبيا ودرجة الماجستير في العلاقات الدولية من جامعة سيراكيوز ودرجة البكالوريوس في الصحافة من جامعة سيراكيوز.