الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

استفزاز.. غضب عربي واسع بعد اقتحام المسجد الأقصى

المسجد الأقصي
المسجد الأقصي

أثار اقتحام وزير وزير الداخلية الإسرائيلي إيتمار بن غفير المسجد الأقصي صباح اليوم الثلاثاء، غضب الدول العربية والتي أدانته ووصفته بالعمل الإستفزازي.

وأدانت وزارة الخارجية السعودية اليوم، اعتداء وزير الداخلية بن غفير علي باحات مسجد الأقصي برفقة من مجموعة إرهابية من المستوطنين بحماية من الجيش الإسرائيلي.

ووصفت الوزارة، اقتحامات المستوطنين الإسرائيليين المتطرفين المتكررة لباحات المسجد الأقصى بالاستفزازية، وأشارت إلى أنها تقوض جهود السلام، وتتعارض مع القوانين والأعراف الدولية التي تنص على احترام المقدسات الدينية.

واكدت الوزارة في بيان أنها تدعم دائماً فلسطين المحتلة وشعبها، ودعت لنكثييف الجهود علي حل أزمة الأحتلال الأسرائيلي للأراضي الفلسطينية وضرورة التوصل إلى حل عادل للقضية الفلسطينية، يمكن الشعب الفلسطيني من إقامة دولته الفلسطينية المستقلة على حدود الـ 4 من يونيو1967، وعاصمتها القدس الشرقية.

كما أدانت دولة الإمارات العربية المتحدة، اقتحام بن غفير، باحات المسجد الأقصى، وأكدت على ضرورة احترام الوصاية الأردنية على المقدسات والأوقاف الإسلامية والمسيحية في مدينة القدس، وتوفير الحماية للمسجد الأقصى وباحاته من اعتداءات المستوطنين الإسرائيليين المتطرفين.

وأدانت وزارة الخارجية الأردنية اقتحام بن غفير، لباحات المسجد الأقصى، ووصفته بالعمل "الاستفزازي"، وأكدت أنه يشكل انتهاكا صارخا للوصاية الهاشمية، والقانون الدولي، والوضع التاريخي والقانوني القائم في مدينة القدس ومقدساتها.

وأدانت دولة قطر، اقتحام وزير الأمن القومي الإسرائيلي، لباحات المسجد الأقصى، واعتبرته انتهاكا سافرا للقانون الدولي، والوصاية الهاشمية على المقدسات في القدس المحتلة، وأكدت أن محاولات المساس بالوضع الديني والتاريخي للمسجد الأقصى، لا يعتبر اعتداء على الفلسطينيين فحسب، بل على ملايين المسلمين حول العالم.

كما حملت وزارة الخارجية القطرية، السلطات الإسرائيلية مسؤولية دائرة العنف التي ستنتج عن سياساتها الاستفزازية الممنهجة ضد الشعب الفلسطيني وأراضيه ومقدساته الإسلامية والمسيحية، وحثت المجتمع الدولي على التحرك العاجل لوقفها على الفور.

ويذكر أنه تم اقتحام وزير الأمن القومي الإسرائيلي، إيتمار بن غفير، صباح اليوم، لباحات المسجد الأقصى، برفقة مجموعة من المتطرفين الإسرائيليين، تحت حماية مكثفة من قبل قوات الأمن، والجيش الإسرائيلي، وذلك لأول مرة منذ توليه منصبه كوزير في الحكومة الإسرائيلية.