قال المتحدث باسم القضاء الإيراني، اليوم الثلاثاء، إن السلطات وجهت إلى مواطنين فرنسيين وبلجيكيين تهما بالتجسس والعمل ضد الأمن القومي في البلاد.
واتهمت الجمهورية الإسلامية الخصوم الأجانب بإثارة اضطرابات في إيران قبل ثلاثة أشهر بعد وفاة الشابة الكردية، مهسا أميني، البالغة من العمر 22 عاما، في حجز الشرطة بعداعتقالها من قبل شرطة الأخلاق التي تنفذ قوانين اللباس الإلزامي للجمهورية الإسلامية.
وتمثل الاحتجاجات أحد أكثر التحديات الجريئة لقيادة البلاد منذ ثورتها عام 1979.
وفي أكتوبر الماضي، نشرت إيران، مقطع فيديو يظهر اعتراف مواطنين فرنسيين تم القبض عليهما بتهمة التجسس.
وردا على ذلك، نفت الخارجية الفرنسية بشكل قاطع اعترافات مواطنيها اللذين اعترفا في مقطع فيديو بأنهما "أعضاء في المخابرات الفرنسية"، واعتبرته هذا الأمر "غير مقبول".
واتهمت وزارة الخارجية الفرنسية إيران بممارسة "أسوأ الأنظمة الديكتاتورية".
وقالت المتحدثة باسم الوزارة، آن كلير ليجيندر، في بيان إن "تنظيم اعترافاتهم المزعومة أمر شائن ومروع وغير مقبول ومخالف للقانون الدولي".