اقتحم وزير الأمن القومي الإسرائيلي اليميني إيتمار بن غفير، اليوم /الثلاثاء/، باحات المسجد الأقصى المبارك، من جهة باب المغاربة.
ووصل اليميني المتطرف ابن غفير في ساعات الصباح الباكر إلى ساحة البراق، وسط حراسة مشددة من شرطة الاحتلال الاسرائيلي.
يأتي الاقتحام، خلافا للتقارير الإسرائيلية التي أفادت بأن بن غفير تراجع عن اقتحامه للأقصى عقب الجلسة التي جمعته، مساء الإثنين، برئيس الحكومة بنيامين نتنياهو.
وأفادت الإذاعة الإسرائيلية الرسمية "كان" بأن جهاز المخابرات "الشاباك" هو من أعطى الضوء الأخضر لوزير الأمن القومي بن غفير، وسمح له باقتحام المسجد الأقصى".
من جهة أخري استشهد طفل يدعى آدم عصام عياد (15 عاما)، اليوم؛ متأثرا بإصابته برصاصة في الصدر، خلال اقتحام قوات الاحتلال الاسرائيلي مخيم الدهيشة، جنوب بيت لحم.
وأفادت مصادر أمنية فلسطينية بأن قوة من جيش الاحتلال اقتحمت المخيم، وشرعت بدهم منازل المواطنين وتفتيشها، وإثر ذلك اندلعت مواجهات، اطلق خلالها الجنود الرصاص الحي والمغلف بالمطاط وقنابل الغاز والصوت بصورة عشوائية، ما أدى الى إصابة الطفل عياد برصاصة في الصدر نقل إثرها الى مستشفى بيت جالا الحكومي، وهناك أعلن الاطباء عن وفاته كما اصيب طفل آخر برصاصة في اليد.
يذكر أن 224 قتلوا برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي، العام الماضي 2022، بينهم 59 من محافظة جنين.