أقيمت ندوة للإعلامي محمود التميمي أمس الأحد ١ يناير ٢٠٢٣ تحت عنوان "أرواح في المدينة" اللقاء الثامن داخل سينما الهناجر بدار الأوبرا المصرية، لاستكمال أحداث من اللقاء السابع، والحديث عن القاهرة وشوارعها من خلال استرجاع ذكريات تخص مدينة القاهرة من مئوية أشخاص وأماكن منذ عام ١٩٢٢.
بدأت الندوة بحديث الإعلامي محمود التميمي عن أن هذا اللقاء سيكون أغلبه عرض صور وفيديوهات ومقتطفات من المجلات، ليستكمل حديث اللقاء السابع ويعرض مئوية أشخاص أخري، وأنه يحب الاحتفاء بكل الشخصيات المؤثرة التي جسدت الإبداع المصري.
وقال التميمي أن سنة ١٩٢٢ شهدت ميلاد شخصيات كثيرة مؤثرة ولها دور كبير في صناعة الوعي المصري، وأهمهم فضيلة الشيخ القارئ "مصطفي إسماعيل" وتحدث عنه التميمي من خلال عرض فيديو به ذكريات خاصة له، وصوته العذب الذي جعل أم كلثوم تخاف أن يدخل في مجال الغناء.
وتابع التميمي حديثه أن في فترة من فترات حياته بدأ بعمل فيديوهات مثل الأفلام الوثائقية وعنوانها "مصري جدًا" تحتوي علي ذكريات مضحكة لبعض الشخصيات المؤثرة الذي يجب ذكرها والاحتفاء بها، وذكر شخصيات أخري من مواليد ١٩٢٢ مثل الشيخ أبو العنين شعيشع، والفنان كمال الشناوي، والمطرب كارم محمود، والدكتور بطرس غالي، والموسيقار منير مراد.
واختتم التميمي الندوة بتكريم ندي زين الدين إحدي المجتهدات التي قامت بدراسة عن اصطياد النمل الأبيض الذي يهدد التراث الخشبي، وبسبب نجاحها وحصولها علي تصنيف جيد تم تكريمها بشكل مبتكر وإعطائها هدية تذكارية صورة كاركتير لندي وهي تحارب النمل.