قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

صدى البلد

تضم عناصر من 9 دول.. ألمانيا تقود قوات الناتو "عالية الاستعداد"

×

تشكل القوات " عالية الاستعداد " لحلف شمال الاطلنطى قوة الصد العسكرى الرئيسية فى حالات تعرض اراضى او اجواء او مياه اى من دول الحلف – 30 دولة – لأية عدائيات مفاجئة، وتعمل تلك القوات على ردع العدائيات المفاجئة – كنسق دفاع اول للحلف - وكذلك تعمل على مقاتلة القوات المعادية قتالا تعطيليا لحين استنفار قوات الحلف الضاربة لقواها وفتح تشكيلاتها ميدانيا لصد العدائيات وهو ما قد يستغرق بضعة ايام .

و مع اطلاله العام الجديد تتولى المانيا قيادة قوات الناتو " عالية الاستعداد " وهى القوات التى تشكلت اعتبارا من العام 2014 كقوة رد سريع وذلك فى اعقاب ازمة ضم روسيا لشبه جزيرة القرم، و تصاعد موجة الارهاب فى الشرق الاوسط فى هذا العام .

وتسلمت المانيا للمرة الاولى فى تاريخها قيادة قوات الناتو " عالية الاستعداد " من فرنسا التى قادت تلك القوات خلال العام 2022 الذى كان مليئا بالاحداث فى اعقاب اندلاع الحرب الروسية الاوكرانية فى الرابع و العشرين من فبراير الماضى ، وعند هذا التاريخ برزت اهمية و دور قوات الناتو " علية الاستعداد " كأحد مقومات استراتيجية الدفاع الجماعى للحلف الذى تتولى تسع من دوله الاعضاء تناوبا قيادة تلك القوات فى كل عام وهى الدول التى تشارك عناصرها فى تشكيل تلك القوات.

وتتكون قوات الناتو " عالية الاستعداد " فى الوقت الراهن من 11 الف جندى و 500 ضابط " كقوة قتال برية " تشارك فيها تسع من بلدان الناتو الاعضاء وهم " بلجيكا – جمهورية التشيك – لاتفيا – ليتوانيا – لوكسمبورج – المانيا – هولندا – النرويج – سلوفينيا ، و تشكل قوات اللواء المدرع الالمانى Panzergrenadier السابع و الثلاثين المكون الرئيسى للدروع فى تلك القوة و الى جانبه قوات اللواء 393 المشاه المميكنه فى الجيش الالمانى و اللواء 345 فى مدفعية الجيش الالمانى و الفرقة 30 فى سلاح النقل العسكرى للقوات المحمولة جوا فى الجيش الالمانى .

وعبرت رسالة أمين عام حلف شمال الاطلنطى " ناتو " يانس ستولينبيرج التى وجهها للعسكريين العاملين و المتقاعدين فى تشكيلات الحلف بمناسبة العام الجديد اكد ستولينبيرج على اهمية رفع مستوى جاهزية قوات الحلف لمواجهة العدائيات المفاجئة واصفا العام 2022 بأنه العام الاصعب على صعيد التحديات الأمنية و الاستراتيجية لدول الحلف .

كما شدد الأمين العام لحلف شمال الاطلنطى على اهمية الابقاء على حالة " الحذر و التأهب العالى " خلال العام الجديد 2023 الذى لا تبشر احداثه بأنه سيكون افضل حالا من العام المنصرم فى وقت تشهد فيه اوروبا اخطر تهديد أمنى منذ الحرب العالمية الثانية .