قال الأمين العام لحلف شمال الأطلسي “الناتو”، ينس ستولتنبرج، إن الغرب يحتاج إلى الاستعداد لصراع طويل الأمد بين أوكرانيا وروسيا، مؤكدا ضرورة استمرار شحنات الأسلحة إلى كييف.
وقال ستولتنبرج لـ”بي بي سي” إن “التعبئة الجزئية الروسية، التي بدأت في سبتمبر، تظهر أن موسكو ليس لديها خطط لإنهاء الأعمال العدائية في المستقبل القريب”.
وادعى أن “كل ذلك يشير إلى أنهم مستعدون لمواصلة الحرب ومحاولة شن هجوم جديد”.
كما أصر رئيس الكتلة العسكرية التي تقودها الولايات المتحدة على ضرورة أن يواصل الغرب يواصل الأسلحة وغيرها من أشكال الدعم لأوكرانيا.
ووفقا للأمين العام، فإن “هذه هي الطريقة الوحيدة لإقناع روسيا بأن عليها الجلوس والتفاوض بحسن نية واحترام أوكرانيا كدولة مستقلة ذات سيادة في أوروبا”.
وشدد على أن «ما نعرفه هو أن ما يمكن أن تحققه أوكرانيا حول تلك الطاولة يعتمد كليا على القوة في ساحة المعركة».
ويوم الجمعة، ادعى ستولتنبرج أنه في حين أنه «قد يبدو متناقضا»، فإن الدعم العسكري الغربي لأوكرانيا هو «أسرع طريق للسلام».
وبعد بدء العملية العسكرية الروسية في أواخر فبراير، كثفت الدول الغربية شحنات أسلحتها إلى أوكرانيا، وهي خطوة أدانتها موسكو.
في الشهر الماضي، صرح الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أن الناتو يستخدم الإمكانات العسكرية لجميع الدول الأعضاء فيه تقريبا ضد موسكو في أوكرانيا.
ووفقا لـ بوتين، فشلت الجهود المبذولة لتقويض الاقتصاد الروسي في «حرب العقوبات» على أوكرانيا إلى حد كبير.