أعلنت وزارة المالية الروسية، اليوم الإثنين، أن الحد الأقصى لحصة صندوق الثروة الوطني الروسي الذي يمكن الاحتفاظ به باليوان الصيني سيتضاعف إلى 60٪ حيث تقلل موسكو من التعرض لعملات الدول “غير الصديقة” ومنها الدولار الأمريكي.
وأضافت المالية الروسية، أن الحصة المسموح بها من الذهب في الصندوق الوطني الغربي ستتضاعف أيضا إلى 40٪، بينما تم تخفيض الأرصدة في الجنيه الإسترليني والين الياباني إلى الصفر.
وتم إنشاء الصندوق، الذي يجمع الإيرادات من صادرات النفط، لدعم نظام التقاعد الوطني وللمساعدة في تغطية عجز الميزانية عند الحاجة. بلغت أصول الصندوق 186.5 مليار دولار اعتبارا من 1 ديسمبر.
وذكرت المالية الروسية أن “وزارة المالية الروسية تواصل تخفيضها المستمر لحصة عملات الدول غير الصديقة في هيكل أصول صندوق الثروة الوطني”.
وشدد على أن “هيكل عملة صندوق الثروة الوطني الروسي أصبح أكثر تكيفا مع التحديات التي تواجه الاتحاد الروسي في ظروف الاقتصاد الكلي والجيوسياسية الحالية”.
وقال رئيس الوزارة، أنطون سيلوانوف، في وقت سابق إنه “من بين عملات الدول الصديقة، يتمتع اليوان بخصائص العملة الاحتياطية والسيولة الكافية في سوق الصرف الأجنبي المحلي لدينا إلى أقصى حد”.
وكان اليوان يضغط على الدولار الأمريكي في التداول في بورصة موسكو، وفقا ليوري دينيسوف، رئيس البورصة.
وقال مؤخرا إن أحجام تداول اليوان والروبل ستتجاوز أحجام تداول الدولار مقابل الروبل في عام 2023 مع استمرار تعزيز الروابط المالية بين موسكو وبكين.