كشفت مصادر صحية بالكويت، اليوم الإثنين، عن فرض قيود على القادمين من الصين، في إطار الاجراءات الاحترازية المتبعة، على غرار ما أعلنه الكثير من الدول في ظل تزايد الإصابات بالفيروس في الصين.
ونقلت صحيفة "الراي" عن مصادر قولها إن: "التوصيات التي من المرجح أن ترفعها السلطات الصحية للجهات المعنية، قد تشمل فرض فحص كوفيد-19 (بي سي ار) على أن تكون نتيجته سلبية قبل الوصول بـ 48 ساعة، والخضوع لاختبار آخر عند الوصول»، مشيرة إلى أن هذه الإجراءات ستشمل المسافرين القادمين من الصين، «باستثناء المواطنين الذين قد تُطبّق عليهم فترة عزل»".
وحتى أمس، فرضت 12 دولة قيوداً على القادمين من الصين، من بينها إبراز فحص «كوفيد 19» سلبي النتيجة، أو الخضوع لفحص عند الوصول.
وأبرز هذه الدول هي الولايات المتحدة والمملكة المتحدة وكندا وفرنسا وإيطاليا وإسبانيا واليابان وكوريا الجنوبية والمغرب، إضافة إلى تايوان.
وقبل قليل، علنت دولة قطر، اليوم الإثنين، عن فرض متطلبات جديدة لجميع المسافرين "المواطنين والمقيمين والزوار" القادمين من الصين إلى قطر، وذلك اعتباراً من مساء يوم غد الثلاثاء.
ووفقا لوسائل إعلام قطرية، أشارت وزارة الصحة إلى أنه يتعين على جميع المسافرين القادمين إلى دولة قطر من الصين، بغض النظر عن حالة التطعيم أو المناعة، تقديم نتيجة سلبية لفحص «بي سي أر»، وذلك في غضون 48 ساعة من وقت المغادرة إلى قطر.
ونوهت بأن تحديث السياسة الحالية المتعلقة بجائحة كورونا يعد بمثابة إجراء مؤقت تم اتخاذه لحماية المسافرين القادمين إلى قطر، والمجتمع من الفيروس، وخاصة أن الصين تشهد حالياً انتشاراً واسع النطاق لفيروس «كوفيد-19» بين سكانها.
وكانت بكين وضعت، الشهر الماضي بشكل مفاجئ، حداً لسياستها الصارمة «صفر كوفيد» التي تتضمن عمليات إغلاق واختبارات شاملة، بعد ثلاث سنوات من ظهور فيروس «كورونا» للمرة الأولى في مدينة ووهان.
وبرّرت دول عدة إجراءاتها بافتقار بكين للمعلومات الشاملة في شأن الإصابات، مشيرة إلى أن هدفها منع ظهور متحورات جديدة محتملة، إلا أن الفرع الأوروبي لمجلس المطارات الدولي الذي يمثل أكثر من 500 مطار في 55 بلداً أوروبياً، قال إن القيود ليست مبرّرة أو قائمة على أخطار.