EN
في 26 مايو من العام الماضي وقعت جريمة قتل المزارع ونجلتيه وحفيديه، وظل لغز قتلهم محيرًا للأجهزة الأمنية لمدة 24 ساعة حتي تم القبض على المتهم يوم 27 من محافظة سوهاج بعد التنسيق مع مديرية الأمن، وتم اقتياده إلى قسم شرطة الشيخ زايد، واعترف بارتكابه الجريمة.
جريمة الثأر والكرامة
وخلال تحقيقات النيابة العامة، كشف المتهم عن الأسباب التي دفعته لارتكاب جريمته والثأر لكرامته بعد رفض المجني عليه طلب الجاني الزواج بإحدى ابنتيه وهو ما أوغر الضغينة في نفسه وحاول الاعتداء على الضحية وبعد فشله خاف من افتضاح أمره فقتلهم جميعًا ذبحًا وفر هاربًا من مكان الجريمة.
وعن التفاصيل التي ارتكب المتهم بها جريمته شرحها تفصيلًا حينما مثلها أمام النيابة العامة في محل الواقعة قائلًا: إنه اشتري مخدرًا من إحدى الصيدليات ووضعه للمجني عليهم في طعامهم وشرابهم وبدأ في ذبحهم جميعًا، مؤكدًا على قدرته على ارتكاب جريمة قتل أشخاص أكثر في حال وجود أكثر من شخص في المزرعة.
وانتهت النيابة العامة من التحقيق معه، ووجهت له تهمة القتل العمد مع سبق الإصرار والترصد، والشروع في الاعتداء على إحدى الضحايا، وحيازة سلاح أبيض في غير الأحوال المُصرح بها قانونًا، وتم إحالة المتهم إلى محكمة جنايات الجيزة، التي استمعت إلى دفاع المتهم والمجني عليهم ومرافعة النيابة العامة التي طالبت هيئة المحكمة بتوقيع أقصى عقوبة عليه.
وخلال جلسة أمس الأحد، عُقدت الجلسة برئاسة المستشارمحمد عوض الله، وعضوية المستشارين خالد المسلمي وعمرو وحيد محمود، وأمانة سر وجيه أديب، وقضت بإعدام المتهم وذلك بعد ورود رأي مفتي الديار المصرية في إعدامه.
