تعد الكابلات التي تعمل بمنافذ USB-C شائعة على نطاق واسع في استخدام الهواتف الذكية إلى أجهزة التابلت وغيرها، حيث يتم استخدامها لأغراض الشحن ونقل البيانات، نظرًا لتوفرها، ويعد من المنطقي استخدامها لشحن أجهزة اللاب توب أيضا.
وتأتي أجهزة اللاب توب في الغالب مزودة بشواحن ومنافذ شحن مخصصة لها، الأمر الذي يعني أنك إذا فقدت الشاحن ، فسيتعين عليك دفع مبلغ مالي كبير للحصول على شاحن جديد يناسب جهازك، وهنا يأتي استخدام كابلات USB-C، ولكن بشرط أن يكون لديك شاحن ليناسب القوة الكهربائية لجهاز اللاب توب الخاص بك .
وبحسب موقع Sportskeeda فإنه يمكن استخدام معظم كابلات USB-C لشحن الأجهزة التي تدعمها ، حيث غالبًا ما تحتوي أجهزة اللاب توب على منافذ Thunderbolt بجوار USB-C والتي تنتج سرعات نقل بيانات مذهلة وتدعم الشحن.
ويجب على المستخدمين معرفة عدد من الأشياء المهمة إذا كانوا سيقومون باستخدام كابلات USB-C كبدائل لشواحن اللاب توب :
الشاحن : تقوم الشواحن بمهمة تثبيت الجهد من خرج التيار المتردد وتحويله بأمان إلى تيار مستمر لشحن الأجهزة الإلكترونية وتشغيلها، حيث تتطلب أجهزة اللاب توب لمحول طاقة ليمكنها الشحن عبر منافذ USB-C وبدونها ، لن يكون للكابل نفسه فائدة كبيرة من حيث الشحن.
نهاية مقبس كابل USB-C : وفي السنوات الأخيرة ، تأتي معظم أجهزة اللاب توب الجديدة مزودة بشواحن بمنافذ USB-C كخيار أساسي، الأم الذي يعني أن طرف القابس يجب لديه اتصال مناسب ومناسب تمامًا للشحن.
طاقة الشحن: من الجيد التحقق من قوة شحن المحولات التي تخطط لاستخدامها قبل توصيلها للشحن، حيث تتطلب أجهزة اللاب توب مستويات طاقة معينة وأن أجهزة الشحن من نوع USB-C قادرة على إنتاج ذلك بالضبط ،لذلك يجب التحقق والتأكد من كل ذلك.
كابلات USB-C و Thunderbolt : هناك إصدار آخر من USB Type-C يستخدم تقنية Thunderbolt، حيث توفر هذه المنافذ سرعات نقل أعلى من منافذ USB الأساسية بما يصل إلى مرتين.
Thunderbolt 3 و Thunderbolt 4 : هما الأكثر شيوعًا ويمكنهما تقديم ما يصل إلى 100 واط لأغراض الشحن، وعلى الرغم من عدم دمجها في معظم الأجهزة ، إلا أنها اكتسبت الكثير من الاهتمام في الطرز المتطورة في السنوات الأخيرة.