EN
في مفارقة غريبة، أصبح رجل الأعمال، وأغنى شخص في العالم، إيلون ماسك، هو أيضا أول شخص في العالم يخسر 200 مليار دولار من صافي ثروته ، وفقًا لتقرير نشرته وكالة بلومبرج، ليصبح نتيجة لذلك ثاني أغنى شخص بعد ملياردير صناعة الأزياء الفاخرة، الفرنسي برنارد أرنو.
وشهدت أسهم شركة تسلا للسيارات الكهربية انخفاضا هائلا خلال الفترة الماضية، الأمر الذي كان عاملا كبيرا في تدهور ثروة الملياردير إيلون ماسك لتصل إلى 137 مليار دولار، بعدما كان ماسك هو ثاني شخص على الإطلاق يجمع ثروة تزيد عن 200 مليار دولار في يناير 2021 ، بعد مؤسس أمازون، جيف بيزوس.
ووصلت ثروة ماسك ذروتها في نوفمبر 2021 ، حيث بلغت 340 مليار دولار، وحمل لقب أغنى شخص في العالم حتى الشهر الماضي، إلا أنه في نهاية المطاف ، أطاح الرئيس التنفيذي لشركة LVMH الفرنسية العملاقة الفاخرة، برنارد أرنو، إيلون ماسك من على عرش أغنياء العالم.
وتلقت أسهم شركة تسلا ضربة كبيرة هذا العام ، حيث انخفضت الأسهم بنسبة 65٪ ، كما أعلنت تسلا مؤخرًا عن خفض أسعار العديد من طرازاتها ، حيث قدمت خصمًا بقيمة 7500 دولار أمريكي على سياراتها من طرز Model 3 و Model Y .
وفقا لـ Fox Business فإن الكثير من المحللين يعزون الانخفاض الكبير الذي حدث في شركة تسلا لقرار ماسك بالاستحواذ على شركة تويتر، حيث أثرت عملية الاستحواذ البالغة 44 مليار دولار بعد معركة قانونية طويلة وسلسلة الممارسات المثيرة للجدل بعد عملية الاستحواذ إلى التأثير بشكل واضح على تسلا وثروة ماسك بشكل عام.
ومؤخرا، وعد ماسك بأنه سيستقيل من منصبه كرئيس تنفيذي لـ تويتر بمجرد العثور على شخص "أحمق بما يكفي"، قائلا : “سأستقيل من منصب الرئيس التنفيذي لـ تويتر، بمجرد أن أجد شخصًا أحمق بما يكفي لتولي هذا المنصب، وسأقوم فقط بإدارة الفرق المختصة بـ السوفت وير والخوادم”.
