أثار فيديو لشاب وفتاة، يرتكبان فعلا فاضحا على أحد الكباري في القاهرة، جدلاً واسعاً على مواقع التواصل الاجتماعي أمس، السبت، حيث قام أحد المواطنين بتصوير شاب وفتاة في وضع مخل، وذلك على إحدى الكباري الجديدة.
وقام مصور الفيديو بنشره وتم تداوله على نطاق واسع خلال الساعات الماضية، وهو ما أثار غضب الكثير من المتابعين، وهجوم حاد على القائم بنشر الفيديو بعيداً عن محتواه.
وعلى الفور تم ضبط الشاب والفتاة أمس، اللذين ظهرا في الفيديو، وتم استجوابهما بشأن الفيديو وقامت الشرطة بتحديد هُوية الشاب والفتاة، حيث يبلغالأول ١٧ عاما، والثانية ١٨ عاما، وتمكن الأمن من ضبطهما، وأقرا بارتكابهما هذا الفعل المخل، وأمرت النيابة العامة بإخلاء سبيل الشاب والفتاة؛ وذلك إذا ما سدَّد كلٌّ منهما ضمانًا ماليًّا قدره ألف جنيه.
كما بادرت النيابة العامة، بإخطار خط نجدة الطفل بالواقعة، واستجوبت الشاب والفتاة فيما نُسب إليهما من اتهام فأقرَّا بارتكابهما الفعل المخلِّ الظاهر بالمقطع المتداول خلال تنزههما بالقاهرة لما بينهما من علاقة عاطفية.
وأفاد الشاب والفتاة بوقوع هذا الفعل منذ أبريل الماضي، نافيين علمهما بشخص القائم على التصوير أو النشر، وعلى ذلك أمرت النيابة العامة بإخلاء سبيلهما إذا ما سدَّد كل منهما ضمانًا ماليًّا قدره ألف جنيه.
البحث عن مصور الفيديو
وبعد إخلاء سبيل الشاب والفتاة، أمرت النيابة العامة بطلب تحريات الشرطة حولَ القائم بتصوير ونشر المقطع المتداول بمواقع التواصل الاجتماعي لشابٍّ وفتاةٍ أثناء ارتكابهما فعلًا مخلًّا أعلى أحد الجسور بالقاهرة، وبيان قصده من التصوير والنشر.
وتم تصوير الفيديو خلسة من قبل أحد الأشخاص في وقت مبكر من صباح اليوم السبت، ونشره على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، حيث يظهر في الفيديو شاب وفتاة أعلى أحد الكباري في مصر ويرتكبا فعلا فاضحا
بيان النيابة العامة
وتُهيب النيابة العامة بالآباء وأولياء الأمور إلى حُسن رعاية أبنائهم وتأسيسهم على التزام الفضيلة وتجنب الرذيلة، والتحلي بالحياء، والتخلي عن التبذّل والفحش، وتوجيههم إلى أن تقوم العلاقات بينهم -فتيانًا وفتيات- على تبادل الاحترام ومراعاة الأدب وطيب الخصال.
كما تُهيب النيابة العامة بالكافَّة إلى منع ترويج مثل هذه المقاطع لما في ذلك من تكدير صفو المجتمع وسلمه وخدش حيائه والتعدي على قِيَمه، ولما يشكله من جرائم معاقب عليها قانونًا، وأن الأجدر إن وقعت مثل هذه المقاطع أو غيرها بين أيدي الناس ألَّا يعاودوا نشرها وترويجها بين الكافة دون تمييز أو قيد، وإنما عليهم المبادرة بتقديمها وتسليمها إلى الجهات المختصة لاتخاذ شئونها حيالها؛ ليُرد بذلك قصد كل مَن سعى بسوء نية إلى استغلالها في تكدير الأمن والسلم والعام.