قال الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، إن الاتحاد الروسي يشن حربا لضمان بقاء رئيسه في السلطة "حتى نهاية حياته"، معتبرا الجنود المشاركين في الحرب أتباع لـ "الشيطان".
وجاء ذلك خلال خطاب زيلينكسي، مساء أمس السبت. وقد استخدم اللغة الروسية لإرسال رسالة إلى روسيا ومواطنيها.
وأوضح زيلينسكي أن "الروس، الذين نفذوا موجة أخرى من الهجمات الصاروخية السبت، «يتبعون الشيطان»، وأن الاتحاد الروسي يشن حربًا لضمان بقاء رئيسه في السلطة «حتى نهاية حياته»".
وأضاف زيلينسكي: "كل هذه الحرب التي تشنها، أنتم - روسيا، الحرب ليست مع الناتو، كما يكذب دعاتكم. إنه ليس لشيء تاريخي. إنه لشخص واحد أن يبقى في السلطة حتى نهاية حياته".
وتابع: "وما سيحدث معكم جميعا، يا مواطني روسيا، لا يعنيه".
واعتبر زيلينسكي: "الزعيم الروسي يختبئ وراء القوات، خلف الصواريخ، خلف جدران مساكنه وقصوره، وخلف شعبه. يختبئ خلفكم ويحرق بلدكم ومستقبلكم. لا أحد سوف يغفر لكم على الإرهاب".
وذكر الرئيس الأوكراني أن: "قوات الدفاع الجوي اعترضت معظم الصواريخ الروسية. لولا الدفاع الجوي، لكان عدد الضحايا مختلفًا. أكبر بكثير. وهذا دليل آخر للعالم على وجوب زيادة الدعم لأوكرانيا".
وكان زيلينسكي قد توقع الانتصار على روسيا خلال عام 2023، قائلا إن "ذلك سيتحقق من خلال العمل الجاد وليس المعجزات".
وكشف زيلينسكي عن توقعه في رسالة قصيرة مكتوبة بمناسبة رأس السنة الميلادية، وهو جهد متواضع مقارنة بالمقطع المصور الذي سجله بمناسبة عيد الميلاد، وبلغت مدته تسع دقائق، ونُشر في 24 ديسمبر، وفقا لوكالة "رويترز".
وقال الرئيس الأوكراني "اليوم هناك أمنية واحدة فقط، وسوف تتحقق ليس بمعجزة وإنما من خلال عملنا وكفاحنا والمساعدة المشتركة والإنسانية.. عام جديد سعيد! عام انتصارنا".
وألمح زيلينسكي إلى الضربات الروسية المتكررة التي ألحقت ضررا كبيرا بنظام توليد الطاقة، قائلا إن الضوء يمكن العثور عليه داخل كل شخص، حتى عند انقطاع الكهرباء.
وختم رسالته بقول: "عام سعيد.. عام انتصارنا"، وذلك بعد عشرة أشهر ونيف من بدء العملية الروسية في 24 فبراير 2022، داعيا مواطنيه إلى "العمل والنضال وتبادل المساعدة".