تغيبتأسرة المجني عليهم في القضية المعروفة إعلاميًا بـ "جريمة الريف الأوروبي"، والذين لقوا مصرعهم على يد أحد الأشخاص داخل مزرعة في منطقة الشيخ زايد، عن حضور جلسة النطق بالحكم علىالمتهم بعد إحالة أوراقه إلى فضيلة المفتي لأخذ الرأي الشرعي في إعدامه.
تعقد الجلسة برئاسة المستشار محمد عوض الله، وعضوية المستشارين خالد المسلمي وعمرو وحيد محمود، وسكرتارية وجيه أديب.
كانت النيابة العامة أمرت بحبس المتهم بإزهاق أرواح خمسة هم مزارع وابنتاه وحفيداه، بمزرعة بقرية الريف الأوروبي بمدينة الشيخ زايد احتياطيًّا على ذمة التحقيقات، بعدَ ضبطه واستجوابه وإقراره بارتكاب الواقعة، والاستماع لأقوال سبعة شهود، وإجراء المناظرة والمعاينات اللازمة.
وتلقت النيابة العامة إخطارًا في السادس والعشرين من شهر مايو بالعثور على جثامين المجني عليهم الخمسة بمزرعة بقرية الريف الأوروبي بمدينة الشيخ زايد، بالتزامن مع ما تم تداوله بمواقع التواصل الاجتماعي من أنباء حول الواقعة، فباشرت النيابة العامة تحقيقاتها على الفور.
تواجد الجثامين بعقار داخل المزرعة
واستهلتها بالانتقال للمزرعة مسرح الواقعة لمعاينتها وإثبات ما بها من آثار، فتبينت تواجد الجثامين بعقار داخل المزرعة وبين المزروعات، وأن إصاباتهم قد تعددت ما بين ذَبحيَّة وطَعنيَّة وقَطعيَّة، كما عثرت النيابة العامة على آثار دماء كثيرة متفرقة بمسرح الواقعة، وضبطت سكينًا به آثار دماء.
وكلفت النيابة العامة خبيرَ الإدارة العامة لتحقيق الأدلة الجنائية برفع جميع الآثار المعثور عليها لفحصها، كما كلفت أحدَ الأطباء الشرعيين بمصلحة الطب الشرعي بإجراء الصفة التشريحية على جثامين المجني عليهم لبيان سبب وكيفية حدوث وفاتهم.