لم يتخيل أحد على وجه الارض أن الفتاة نورهان خليل طالبة كلية الآداب جامعة بورسعيد خططت للتخلص من والدتها مع طفل نشأت بينهما علاقة آثمة منذ فترة طويلة خشية أن يفتضح أمرها.
رقصة الموت
وأوهمت فتاة بورسعيد قاتلة والدتها رغم فقدها عذريتها جميع من يعرفها بقبولها الخطبة التى رحب بها والديها من شاب يكبرها بعدة سنوات خلال حفل كبير جمع الأقارب والأصحاب .
وخلال ترتيب فتاة بورسعيد مع عشيقها الذي يصغرها بـ ٦ أعوام وضعا خطة التخلص من والدتها مشرفة عمال بورسعيد داليا الحوشى الأربعينية العمر حرصت على الرقص مع والدتها خلال حفل خطبتها التى سبقت الحادث بعدة أشهر وكأنها رقصة الموت للأم مع الابن قاتلتها.
خطة التخلص من مشرفة بورسعيد
وأثبتت التحقيقات أن هناك ترتيبات ورسائل بين المتهمين رتبا خلالها تفاصيل التخلص من آلام قبل أن يفتضح أمرهما . إثباتها الأدلة الجنائية خلال فحص الهواتف المحمولة .
وكشفت تقارير الطب الشرعى فقد الفتاة لعذريتها منذ فترة طويلة وتكرار استعمالها تأييد باعترافات المتهم حسين . م الطفل المتهم فى القضية .
موعد أول جلسات محاكمة فتاة بورسعيد
ومن المنتظر أن محكمة جنايات الأحداث بمحافظة بورسعيد حددت جلسة غدا اول ايام شهر يناير من العام الجديد ٢٠٢٣ اولى جلسات محاكمة الحدث حسين . م المتهم بقتل جارته داليا الحوشى بمعاونة نجلتها نورهان . خ .
كان المتهمان فى واقعة قتل مشرفة عمال بورسعيد داليا الحوشى داخل مسكنها خشية افتضاح أمر علاقتهم الآثمة فى جريمة هزت أرجاء المدينة الباسلة ومحافظات وربوع مصر المحروسة احيلا إلى المحاكمة بناء على قرار النائب العام.
تفاصيل جريمة مقتل سيدة بورسعيد
وكان النائب العام قرر إحالة فتاة إلى محكمة الجنايات، وإحالة طفلٍ متهمٍ -لم يتجاوز سنُّه خمس عشرة سنة- إلى محكمة الطفل المختصة إعمالًا لنصوص مواد قانون الطفل؛ لمعاقبتها عما أُسند إليهما من ارتكابهما جريمة قتل والدة المتهمة عمدًا مع سبق الإصرار، إذ بيّتا النية وعقدا العزم على قتلها؛ حتى لا تفضح أمر علاقتهما الآثمة التي أحاطت بها، فقتلاها بعصًا خشبية مُثبَّت فيها مسامير، ومطرقةٍ وماءٍ مغلًى وسكينٍ وكأسٍ زجاجيّةٍ مكسورة، محدثيْن بها الإصابات الموصوفة بتقرير الصفة التشريحية التي أودت بحياتها؛ وذلك بعدما خطّطا لجريمتهما وتحيّنا يومًا لتنفيذ المخطط، مكنت المتهمةُ فيه الطفلَ المتهم من دخول البيت خِلسةً أثناء نوم والدتها المجني عليها، فظفرا بها وقتلاها، ثم سرقا هاتفها المحمول وحاولا إخفاء آثار الجريمة.
وكانت النيابة العامة قد أقامت الدليل قِبَل المتهميْن من إقراراتهما التفصيلية بكيفية تخطيطهما للجريمة وارتكابها، والمحاكاة التصويرية التي أجرياها أمام النيابة العامة لذلك، وكذا مما ثبت من شهادة عددٍ من الشهود، وما أسفرت عنه تحريات الشرطة وشهد به مُجريها في التحقيقات، وما أسفر عنه الفحص الفني للملابس المعثور عليها بمسرح الواقعة الخاصة بالمتهم؛ من تطابق البصمة الوراثية للدماء الملطخة بها مع مثيلتها الخاصة بالمجني عليها، وما تبيّن من فحص هواتف المتهميْن وهاتف المجني عليها الذي استخدمته المتهمة يوم الواقعة؛ من وجود محادثات بين المتهميْن منها ما سُجِّل صوتيًّا وأقر به المتهمان، والتي دلت صراحة على اتفاقهما على ارتكاب الجريمة، كما ضبطت النيابة العامة بإرشاد الطفل المتهم الأدوات التي استخدمها والمتهمة في ارتكاب الجريمة، وقد أيّد تقرير مصلحة الطب الشرعي في نتيجته وبيان أسباب وكيفية وفاة المجني عليها الصورةَ النهائيةَ التي انتهت إليها التحقيقات.