توجهت هناء السيدة الأربعينية إلى مقر محكمة الأسرة في مصر الجديدة، وذلك بعد مرور ثلاث سنوات على معاناتها مع زوجها، حيث تقدمت بدعوى طلاق للضرر، وذلك إثر تعرضها للضرب الدائم والشتائم المستمرة.
داخل محكمة الأسرة، تدور العديد من القصص والقضايا داخل محكمة الأسرة، وتختلف التفاصيل بين سيدة وأخرى وكل قضية ما بين الطلاق والخلع والنفقات المختلفة، ومن بين هذه القصص داخل محكمة الأسرة بمصر الجديدة كانت دعوى هناء السيدة الأربعينية التي عانت شهور طويلة مع زوجها قبل اللجوء إلى محكمة الأسرة.
قصة سيدة في محكمة الأسرة
أقامت السيدة هناء الأربعينية، دعوى طلاق للضرر في محكمة الأسرة بعد معاناتها مع زوجها بسبب ضعفه في العلاقة الزوجية معها، وروت في دعواها أنها تخاف ألا تقييم حدود الله، وأنها ظلت طوال ثلاث سنوات من زواجها كاتمة لذلك السر سواء أمام أسرتها أو أسرة زوجها.
قصة الست هناء بدأت قبل ثلاث سنوات حينما تقدم شخص لطلبها للزواج وتمت الزيجة بالفعل، إلا أنها ليلة الدخلة أكتشفت ضعف زوجها، وظلت في معاناة معه حتى أقدم زوجها على تناول الأقراص والمنشطات لإقامة العلاقة الزوجية معها.
قصة هناء في محكمة الأسرة
وروت هناء مأساتها مع زوجها في محكمة الأسرة ببولاق الدكرور قائلة "أنا ست من عيلة وبنت أصول، وعشت كاتمة سر جوزي طول 3 سنين جواز، لكن خلاص أنا مبقتش قادرة على طريقة التعامل بتاعته ولا أسلوبه في الكلام معايا".
وأضافت هناء، كلما أراد أخذ حقه الشرعي كان يتناول العديد من الأقراص والمنشطات وحينما يفشل يخبرني بأنني السبب، وكنت طوال هذه المدة أحاول أن أجد طريقا للعلاج معه أو محاولة التخفيف عنه.
وأكملت هناء في محكمة الأسرة، رغم تحملي ضعف زوجي وكتمي لهذا السر إلا أنه أصبح يعنفني بشدة ويضربني بين الحين والآخر لا سيما الإهانة والسب المستمرين في كل وقت، حتى وصل الأمر لتدخل الجيران في بعض مشكلاتنا من صوته المرتفع".
في نهاية كل ذلك وصل الأمر إلى صورة يوميا فقد كانت الجيران تسمع سبه والفاظه الموجهة لي حتى وصل بي الحال لعدم قدرتي على مغادرة المنزل والسير أمام الجيران في المنطقة.
ونظرت المحكمة دعوى السيدة الأربعينية وطلب دفاعها العرض على الطب الشرعي إلا أن المحكمة رفضت ذلك كونها أقامت بالفعل علاقة زوجية تحت تأثير الأدوية، وتستكمل محكمة الأسرة نظر الدعوى.