الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

حاولت التسلل بـ 500 دولار...

استهداف السفارة المصرية.. اعترافات أبوعبدالله بخلية السودان: بايعت القرشي على تيليجرام| خاص

داعش
داعش

أدلى المتهم محمد محمد قاسم بتحقيقات خلية السودان، باعترافات تفصيلية حصل عليه موقع صدى البلد، والتي ننشرها من واقع تحقيقات القضية رقم 19812 لسنة 2022 جنايات النزهة، المقيدة برقم 1224 لسنة 2021 حصر أمن الدولة العليا، والمتهم فيها 9 متهمين، والمعروفة إعلاميا بـ «خلية السودان».

اقرأ ايضا.. كررها وأنا معرفش حاجة.. نص شهادة ابنة موظف الصحة بعد اعتدائه عليها

واعترف المتهم محمد محمد قاسم - حركي أبو عبدالله خلال تحقيقات قضية خلية السودان، بانضمامه لخلية تعتنق أفكار تنظيم داعش القائمة على تكفير الحاكم ومعاونيه من رجال الجيش والشرطة ووجوب الخروج عليهم وقتالهم بدعوى عدم تطبيق الشريعة الإسلامية، وسعيه للسفر خارج البلاد إلى دولة السودان للالتحاق بإحدى الجماعات المسلحة المسماه «خلية السودان».

إعترافات متهم في تحقيقات خلية السودان

وأستكمل المتهم أبو عبدالله في اعترافاته، أنه تعرف على المتهم الأول في القضية أحمد دعبس إثر عملهما في مجال التسويق العقاري، وأنه بنهاية عام 2019 دعاه الأخير إلى اعتناق أفكار داعش القائمة على تكفير الحاكم ومعاونيه من رجال الجيش والشرطة، وشرعية الخروج عليهم بدعوى عدم تطبيق الشريعة الإسلامية واستحلال أموالهم وممتلكاتهم ودور عبادتهم، وأرسل إليه مقاطع صوتية ومرئية وكتب وإصدارات تابعة للتنظيم عبر تطبيق تيليجرام لتأصيل الأفكار لديه، فطالع كتبا مؤيدة لتلك المعتقدات تحصل عليها عبر شبكة المعلومات الدولية، فاعتنق أفكار التنظيم وأدى البيعة لقائدها المكني أبو إبراهيم القرشي على أحد القنوات الإلكترونية عبر تيليجرام وتعرف من خلال تلك القنوات على المتهم الخامس محمود عليوة.

داعش

وتابع المتهم أبو عبدالله في اعترافاته خلال تحقيقات قضية خلية السودان، أنه في بداية عام 2020 كتكليف من المتهم الأول اتخذ اسما حركيا يدعى - أبو عبدالله - خشية رصده أمنيا، وعقد له الأخير دورات شرعية لتأصيل الأفكار، وأخرى عسكرية في كيفية إستخدام الأسلحة النارية وتصنيع العبوات المفرقعة، وكلفه بالالتحاق رفقته بخلية السودان التابعة لتنظيم داعش.

نص اعترافات أبو عبدالله في تحقيقات نيابة أمن الدولة

وأضاف المتهم في اعترافاته، أن المتهم الأول أضافه إلى مجموعة عبر تطبيق تيليجرام تهدف إلى تسهيل التسلل إلى دولة السودان عبر قنوات غير شرعية بالحدود الجنوبية للبلاد وذلك للانضمام إلى خلية السودان، ضمته وسبعة من أعضائها من بينهم المتهم الثامن المتواجد في السودان والمتهم التاسع الذي وقف منه على كونه المسؤول الشرعي للمجموعة.

وأعترف المتهم أبو عبدالله باشتراكه في مجموعة إلكترونية أخرى على تطبيق تليجرام ضمته والمتهمين الأول والرابع والثامن والتاسع علم من خلالها بتبعية خلية السودان لتنظيم داعش واعتناقهم أفكاره، وتوليها تنفيذ عمليات عدائية ضد الدولتين المصرية والسودانية وأن مؤسسها هو المتهم الثامن وقد أمد تلك الخلية المتهم الأول بأموال حولها عن طريق تسليمها لأحد تابعي المتهم الثامن بمحافظة القاهرة، لشراء الأسلحة والمواد المفرقعة والمركبات لاستهداف السفارة المصرية في السودان بسيارة تحتوى على مواد مفرقعة لتكون بداية إعلان تأسيس تلك الخلية وتبعيتها لتنظيم داعش.

داعش

وأختتم المتهم إعترافاته بتكليفه من المتهم الثامن بتدبير مبلغ 500 دولار أمريكي ليمكنه من التسلل عبر الحدود الجنوبية إلى دولة السودان، ونفاذا لذلك في غضون شهر فبراير 2021 تعرف على المتهم الثالث أحمد عويس عبر موقع التواصل فيسبوك، وعلم منه اعتناقه ذات الأفكار فطلب منه إمداده بأموال السفر والالتحاق بالتنظيم في دولة السودان فتحصل منه على مبلغ ألف جنية عبر حافظة فودفوان كاش كما تحصل من المتهم السادس على مبلغ 500 جنيه عبر حافظة أحد أصدقائه اتصالات كاش، بالإضافة إلى مبلغ ألفين جنيه أمده به المتهم الأول فأرسل تلك الأموال ثلاثة آلاف وخمسمائة جنيه إلى أحد تابعي المتهم الثامن من خلال حافظة فودافون كاش.