شهدت صناديق الأسهم العالمية نزوحاً للتدفقات لثامن أسبوع على التوالي وذلك خلال الأيام السبع المنتهية في الثامن والعشرين من ديسمبر 2022.
ووفقا لبيانات Refinitiv Lipper data ونقلتها رويترز، سحب المستثمرون 529 مليون دولار من صناديق الأسهم العالمية وهو ما يشكل تراجعاً حاداً من مستويات 39.1 مليار دولار في الأسبوع السابق له.
وفي الوقت الذي شهدت فيه صناديق الأسهم الأميركية نزوحاً للتدفقات بقيمة 5.41 مليار دولار، جذبت الصناديق الآسيوية والأوروبية 1.66 مليار و460 مليون دولار على الترتيب.
هذا وسحب المستثمرون 3.35 مليار دولار من صناديق السندات، وهي مستويات أقل من الأسبوع السابق له عند 15.06 مليار دولار، فيما جذبت صناديق المعادن النفسية التدفقات لثاني أسبوع على التوالي بواقع 330 مليون دولار.
ماذا يعني؟
وتعد صناديق الأسهم العالمية هي أداة من أهم أدوات الاستثمار، حيث هي صناديق تستثمر بصفة رئيسة في أسهم الشركات سواء أكانت محلية أم دولية أم إقليمية، ويندرج ضمن صناديق الأسهم العديد من الأنواع بحسب أهداف الصندوق، واحدها الخاص باستثمار الأموال في أسهم أسواق دول عدة من مختلف أرجاء العالم.
ويعد عزوف المستثمرين ع الاستثمار في صناديق الأسهم العالمية مؤشرا سلبيا لتوقعات حالة الركود التي قد تشهدها الأسواق، ومن ثم يزيد الاستثمار على الذهب وخلافه، الأمر الذي يترتب عليه زيادة نسبة الركود بالفعل، وتضرر الاقتصاديات.
ما تصنيف صناديق الاستثمار؟
قد تصنف صناديق الاستثمار بحسب مجالات الاستثمار التي تتبعها لتحقيق أهدافها، وذلك على النحو التالي:
صناديق سوق النقد:
هي صناديق تَستثَمر في سوق النقد، وتَتَسم بسيولتها العالية، وقصر آجالها الاستثمارية، وانخفاض درجة مخاطرها مقارنةً بأنواع الصناديق الأخرى، ويترتب على ذلك انخفاض عوائدها نسبياً، وعلى الرغم من تصنيف صناديق سوق النقد بشكل عام منخفضة المخاطر، لا تُعدّ هذه الصناديق خاليةً من المخاطر؛ وذلك أنّ المبلغ المستثمر قد ينخفض أو يتذبذب بشكل كبير بسبب عدة عوامل.
صناديق أدوات الدين ذات الدخل الثابت:
هي صناديق تَستَثمر في أدوات الدين مثل الصكوك والسندات وغيرها التي تُصدرها الشركات و الجهات الحكومية وشبه الحكومية، أو أيّ جهة أخرى يحقّ لها إصدار أيّ نوع من أدوات الدين. وتتأثر أسعار أدوات الدين من صكوك وسندات بعوامل خطر متعددة، منها على سبيل المثال لا الحصر: معدل الفائدة، وتصنيف السند من شركات التصنيف، ومخاطر توقف الدفعات الدورية.
صناديق الأسهم:
هي صناديق تستثمر بصفة رئيسة في أسهم الشركات سواءً أكانت محلية أم دولية أم إقليمية، ويندرج ضمن صناديق الأسهم العديد من الأنواع بحسب أهداف الصندوق وفقاُ لما يلي:
صناديق الدخل:
تسعى إلى الحصول على دخل عن طريق الاستثمار بصورة أساسية في أسهم الشركات التي لها سجلّ متميز من عائدات التوزيعات.
صناديق أسهم النمو:
تبحث عن تنمية رأس مالها عن طريق الاستثمار في الشركات المتوقع أن ترتفع قيمتها السوقية بحيث يعتمد الصندوق في أدائه اعتماداً رئيساً على تحقق الأرباح الرأس مالية، ولا يُعدّ دخل التوزيعات عاملاً مهماً.
صناديق أسهم النمو والدخل:
تسعى إلى تحقيق الربح عن طريق الجمع بين تنمية رأس المال وتحقيق دخل.
صناديق الأسهم الدولية:
تسعى إلى الاستثمار في أسهم الشركات غير المحلية، وحصْر عملها في أسهم سوق دولة واحدة أو أكثر.
صناديق الأسهم العالمية:
تَستثمر أموالها في أسهم أسواق دول عدة من مختلف أرجاء العالم.
صناديق القطاعات:
تستثمر في أسهم قطاع معّين كالتعدين أو الزراعة أو البتر وكيماويات أو العقار أو غيرها من الصناعات المحدّدة.
الصناديق المتوازنة:
هي صناديق استثمارية تجمع في أصولها بين الأسهم والسندات، وتخصص جزءاً من استثماراتها للأدوات المالية قصيرة الأجل.