مازالت أجواء الحزن تخيم على محبى وعشاق أسطورة الكرة البرازيلية بيليه الذى توفى امس وترك وراءه عديد من الانجازات الكروية والمثير فى حياة هذه الأسطورة الكروية قصة علاقة بأجمل عيون فى السينما المصرية الفنانة الراحلة زيبدة ثروت.
ونرصد فى التقرير التالى قصة علاقة أسطورة الكرة البرازيلية بيلية وأجمل عيون فى السينما زبيدة ثروت والتى كشفتها فى لقاء نادر لها مع الإعلامى عمرو الليثى.
وقالت زبيدة ثروت أنها تعرفت على أسطورة الكرة البرازيلية بيليه فى الكويت واعترف بحبه من أول نظرة وكان ذلك فى مهرجان بالكويت تم دعوتها هناك عام 1973والصدفة وحدها جمعتها به حيث كان متواجدا هناك أيضا وشهدت محبيه وعشاقه يلتفون حوله وكان وجوده بسبب لقاء مع فريقه سانتوس أمام فريق القادسية الكويتى وبمجرد أن رآها فى الفندق اعجب بها وقرر الحديث معها والتعرف عليها ومنها بدأت قصة الحب بينهما والتى انتهت بطلب الزواج.
وقالت زبيدة ثروت : اعتقد أن بيليه فى هذا التوقيت لم يكن جادا فى طلبه ولكن كان بالفعل يحبى كثيرا وخاصة أنه كان يرغب أن أسافر معه البرازيل وبرغم من ذلك لم يكن هناك ردا نهائيا من جانبى وظل برفقتى حتى غادرت الى القاهرة وكنت وقتها أكبره باربعين يوما فقط.
بيليه
اكد جياني إنفانتينو رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم أن الأسطورة بيليه سيبقي خالد معنا إلي الأبد.
وقال إنفانتينو اليوم :"لكل من يحب اللعبة الجميلة، هذا هو اليوم الذي لم نرغب في المجيء به أبدا.. اليوم الذي فقدنا فيه بيليه.. كانت أغنية "اوه راي" فريدة من نوعها من نواحٍ عديدة".
وأضاف:"كان اللاعب الوحيد الذي فاز بكأس العالم المنظم برعاية الاتحاد الدولي لكرة القدم ثلاث مرات وكانت مهارته وخياله لا مثيل لهما، فعل بيليه أشياء لم يحلم بها أي لاعب آخر، مثل الدمية الشهيرة في نصف نهائي كأس العالم 1970 والتي أصبحت تعرف باسم سباق بيليه أو الهدف الذي سجله في نهائي كأس العالم لكرة القدم 1958 عندما كان يبلغ من العمر 17 عاما عندما مرر الكرة فوق أحد المدافعين وسددها في الشباك".
وأوضح:"إن مشهده وهو يضرب الهواء احتفالا هو واحد من أكثر المناظر شهرة في رياضتنا، وهو محفور في تاريخنا. في الواقع، نظرا لأن كرة القدم المتلفزة كانت لا تزال في مهدها في ذلك الوقت، لم نر سوى لمحات صغيرة عما كان قادرا عليه".
وتابع:"الأهم من ذلك ، ارتفع الملك إلي العرش بابتسامة على وجهه، يمكن أن تكون كرة القدم وحشية في تلك الأيام ، وكان بيليه في كثير من الأحيان على الطرف المتلقي لبعض المعاملة القاسية. ولكن في حين كان يعرف كيف يدافع عن نفسه، كان دائما رياضيا مثاليا، مع احترام حقيقي لخصومه".
وقال:"كان لي شرف كبير أن ألتقي به في عدة مناسبات. في عام 2016، بصفتي رئيسا للاتحاد الدولي لكرة القدم، كنا جنبا إلى جنب في العرض الأول لفيلم بيليه، والذي ذكرني عندما جلست بجانب والدي في عام 1981 عندما أحضرني لمشاهدة الهروب إلى النصر الذي لعب فيه بيليه دور البطولة إلى جانب سيلفستر ستالون وممثلين مشهورين آخرين،
كنت في الحادية عشرة من عمري وأخبرني والدي كم كان بيليه لاعبا رائعا. كان الهدف الرائع الذي سجله في ذلك الفيلم هو الطريقة الوحيدة، في ذلك الوقت، للحصول على لمحة عن مهاراته المذهلة".
وأضاف:"ستبقى اللحظات التي قضيتها معه إلى الأبد في ذاكرتي وفي قلبي، كان لبيليه حضور مغناطيسي، وعندما كنت معه، توقف بقية العالم..حياته أكثر من مجرد كرة قدم. لقد غير المفاهيم نحو الأفضل في البرازيل وأمريكا الجنوبية وفي جميع أنحاء العالم".
وأوضح:"من المستحيل تلخيص إرثه بالكلمات".
وتابع:"إلى عائلته وأصدقائه وإلى الاتحاد البرازيلي لكرة القدم وإلى البرازيل وإلى جميع مشجعي كرة القدم الذين أحبوه كثيرًا، أتقدم بأحر التعازي"، وقال:"اليوم، نحزن جميعا على فقدان الوجود الجسدي لعزيزنا بيليه، لكنه حقق الخلود منذ زمن طويل، وبالتالي سيكون معنا إلى الأبد".