قال الدكتور زاهي حواس، العالم الأثري، إن كل ما كتبه عن الملك توت عنخ أمون موثق، مشيرا: "حكاية الطفل حسين اللي اكتشف المقبرة، جميع الاجانب يقولون إن هذا لم يحدث، وأنا فى سنة 1973 كنت صاحب الشيخ علي عبد الرسول وكان آخر عائلة عبد الرسول الذين اكتشفوا خبيئة المومياوات، وكانوا يعرفون الوادي مثل إيديهم".

وأضاف "حواس" خلال حواره ببرنامج "معكم" المذاع عبر فضائية "سي بي سي"، تقديم الإعلامية مني الشاذلي: "الشيخ دا قال لي أني واعر وبالصعيدي يعني ناصح وقالي هتبقي مهم، والشيخ علي أخدني من إيدي وقالي هقولك سر وخدني مقبرة سيت الأول أب رمسيس الثاني قال لي هناك سرداب آخره مقبرة سيت الأول، وقولتله يا شيخ علي عايزك تحكيلي هل حكاية حسين صح، وأجاب بالتأكيد".

وتابع أن الشيخ علي كان فى نفس سن الطفل حسين، وكان حسين يأتي بالماء كل مرة فى زير على ظهر الحمار، معقبا: " وهو بيحفر من أجل وضع القاعدة الخاصة بالزير ف الأرض وطلع المدخل وطلع يجري على اللورد كارتر قاله، وأحب تكريمه وكان هناك عقد فى المقبرة وطلب أخذ صورة لحسين".