EN
نشرت شابة تدعى “هلا” تعمل في مجال الارشاد السياحي، مقطع فيديو على صفحتها الخاصة لسيدتين أمريكيتين تصفان فيه رحلتهما إلى مصر، وتوضحان كيف كانت توقعاتهما، بينما صدما بالواقع خلال الزيارة.
وانتشر الفيديو الذي وصلت مدته إلى 5 دقائق على مواقع التواصل الاجتماعي، بينما علق البعض على المقطع قائلا: "لازم نختم السنة بالفيديو دا، وكل الناس تشوفه".
وفي الفيديو تقول السيدتان "كان أكبر حلم في حياتي أن أزور مصر، وتلك أمنية الكثيرين ممن أعرفهم، لكن توقعاتي خلال الفترة الأخيرة أنني فور قدومي الى القاهرة سأجد الشوارع مظلمة والفوضى تعم الأماكن، كما أننا لدينا تجارب ليست بالجيدة في التعامل مع الشرق أوسطيين داخل أمريكا، بالطبع كنت أتوقع مقابلة أناس رائعين، لكن في نفس الوقت كنت أخشى أن لا أكون آمنة على نفسي هنا".
وجدنا ما لم نكن نتوقعه
وأضافت السيدتان الأمريكيتان في حديثهما " عندما وصلنا إلى القاهرة، وجدنا عكس ما توقعنا تماما، وجدنا أجمل وأأمن الأماكن في القاهرة، في البداية حرصنا أن يكون لدينا مرشد سياحي جيد، وبالفعل وجدناكي يا "هلا" ثم وجدنا ما لم نكن نتوقعه بكل المقاييس".
وبعيون متأثرة تكاد أن تدمع، وصفت السيدة الناس في القاهرة قائلة " وجدنا الناس هنا في قمة الروعة والكرم والطيبة، نشعر هنا أن الجميع يحرص على سلامتنا، ويحاول مساعدتنا في كل التفاصيل وبدون أي سابق معرفة".
وقالت السيدة الأخرى " ذهبنا إلى مطعم صباح اليوم لتناول الطعام، فاستقبلنا رجلا بكل ترحاب وذوق، قائلا كيف لي أن اساعدكما ، فقلنا لا شكرا، فقال الرجل بكل ود وكرم "انتما في منزلي وبمثابة ضيوفي"، تلك كانت كلمات رائعة شعرنا خلالها بمدى حب المصريين وكرمهم وحفاوة استقبالهم للسائحين".
وتابعت "كل من قابلناهم هنا في مصر شعرنا بحبهم في استضافتنا ورعايتنا وتلبية مطالبنا، حتى وإن لم يكونوا على دراية باللغة الانجليزية أو لم نكن نحن على علم بالعربية، فقط يكفي بضع كلمات قليلة للتواصل بينكما مثل كلمة "شكرا" كل هذه أمور رائعة، اشعر بها من كل قلبي".
ندعو الجميع من كل أنحاء العالم إلى زياة مصر
واستطردت “سافرنا الى اماكن وبلدان كثيرة جدا، لكننا هنا نشعر باحساس خاص جدا ونشعر ان المكان مميز جدا، لاسباب كثيرة منها روعة وجمال الاهرامات وابو الهول ومدى ضخامتهم التي لا تظهرها اي صور مثل الطبيعة، وجمال ونظافة الشوارع وقلوب المصريين الطيبة والكريمة”
وختمتا الفيديو قائلتين “ ندعو الجميع من كل أنحاء العالم إلى زياة مصر، ودعوا خوفكم وحققوا احلامكم بزيارة اجمل مكان في العالم قبل أن تتبخر الاحلام”.
وانتشر الفيديو كالنار في الهشيم على مواقع التواصل، بينما طالب بعض رواد المواقع بترجمة الفيديو العفوي الى لغات متعددة لتصل الرسالة إلى ل العالم.
وكتب أحد المعلقين على الفيديو، بعد نشره "فيه أمل.. هو مش أجمل فيديو تختم بيه السنة؛ هو أجمل فيديو في السنة كلها.. الفيديو ده لازم يلف السوشال ميديا كلها، ولازم يتحط تحته ترجمة بكل اللغات".
