قال الدكتور تامر شوقي الخبير التربوي وأستاذ علم النفس التربوي بجامعة عين شمس إن درجات الرأفة تعتبر إحدى الوسائل التي أقرتها القوانين واللوائح الجامعية بهدف مساعدة بعض الطلاب ذوي الحالات الخاصة لمساعدتهم على تجاوز تلك الحالات، بحيث تسهم في تغيير حال الطالب من وضع إلى وضع آخر وذلك من خلال منحه درجات معينة حددتها اللوائح والقوانين، كتغيير حال الطالب من الرسوب في ثلاث مواد وبالتالي إعادة السنة إلى مادتين فقط وبالتالي إمكانية انتقاله إلى السنة التالية.
شروط قبول درجات الرأفة
وأوضح الدكتور تامر شوقي خلال تصريحاته لـ صدي البلد أنه في حالة رسوب الطالب في مادة واحدة فقط وبالتالي يمكن النجاح فيها، أو رفع تقدير الطالب سواء في مادة واحدة أو أكثر، أو المجموع الكلي إلي التقدير الأعلي, وبالطبع كان يفيد منح هذه الدرجات بعض الطلاب الذين يتعرضون لظروف خاصة تؤثر على أدائهم في الامتحان ( مثل المرض أثناء الامتحان، أو الوصول متأخرا إلي مقر لجان الامتحانات وبالتالي عدم قدرته على الإجابة على جميع الأسئلة) مما قد يمنح الطالب واسرته بعض الطمأنينة في إمكانية التعويض، ويسهم في تقليل مخاوف الطلاب من الامتحانات، وتخفيف ضغوط الامتحانات على الطلاب، وبالتالي التقليل من المشكلات التي كان يحدثها بعض الطلاب في لجان الامتحانات.
وأكد أستاذ علم النفس التربوي أنه مع إدخال برامج الساعات المعتمدة في الجامعات المصرية ساد التوجه نحو إلغاء درجات الرأفة.