يعيش سكان سانت كاترين داخل ثلاجة ليلا حيث تخفض درجة الحرارة تحت الصفر تصل حتي ٤ درجة دون الصفر و تتجمد المياه داخل مواسير المياه و الآبار وتعمل السخانات و المدافئ طوال الليل ويرتدي المواطنين ملابس ثقيلة طوال الليل .
وقد رصد موقع " صدي البلد " الاخباري مظاهر موسم الرصوصة والعيش داخل ثلاجة سانت كاترين في أجواء لا تشهدها مدينة أخري بمصر .
يقول صالح عوض أحد شباب سانت كاترين المهتمين بالسياحة والبيئة ومن مصوري الطبيعية أن درجة الحرارة بدأت في الانخفاض منذ أمس الأول لما دون الصفر ليلا وكذلك انتشار السحب فوق الجبال التي تصنع لوحات فنيه مشيرا إلي العيش في أجواء الثلاجة يجمع الأسر ويجعل الحياة سعيدة
واضاف رمضان الجبالي حامل مفتاح دير سانت كاترين أن رغم البرودة الشديدة ليلا تشهد المدينة انتعاشة سياحية كبيرة في موسم الكريسماس واعياد الميلاد مشيرا إلي أن تستعد الرحلات لصعود جبل موسي في ليلة رأس السنة لاستقبال عام جديد من قمة جبل موسي .
وتختلف الحياة في موسم الرصوصة كما يطلقون بدو سانت كاترين علي تلك الأيام شديدة البرودة وسقوط الثلوج الذي يعقبه الدفء ويعتمد سكان سانت في التغذية علي المواد الغذائية التي تزيد الطاقة مثل المكسرات والفواكه المجففة والفول السوداني .
وتقوم الدولة بتوزيع البطاطين وتوفير الطاقة والكهرباء حتي في الوديان بسانت كاترين حتي يستطيع السكان مواجهة موسم البرد والصقيع وتمد الوديان البعيدة بالمولدات الكهربائية والطاقة الشمسية وتوزع عليهم .
ومن جانبه أكد اللواء طلعت العناني رئيس أن المحافظة توفر البطاطين كل عام وتوزعها علي سكان الوديان بسانت كاترين مشيرا إلي أن المدينة تستعد وترفع درجة الاستعداد القصوى تحسبا للسيول وسقوط الثلوج و مجابهة ذلك والاستعداد باللوادر والمعدات الثقيلة واضاف العناني أن المدينة تستقبل يوميا مئات السائحين القادمين لزيارة الدير وصعود جبل موسي .
وأشار سلمان الحبالي من أبناء سانت كاترين أن درجة الحرارة تنخفض ليلا لتحت الصفر وتتجمد المياه في مواسير المياه وفي الابار ويضطر المواطنين لإشعال النيران أسفلها مشيرا إلي أن الموقد لا ينطفئ طوال شهر الشتاء وخاصة في موسم الرصوصة.