أعلنت الفنانة وفاء سالم اعتزالها التمثيل ، وذلك فى بث مباشر عبر قناتها الشخصية على موقع الفيديوهات الشهير “ يوتيوب ”، وذلك خلال الساعات الماضية .
وقالت وفاء سالم : " مش هقول الأسباب دلوقتي هقولها فى الفيديوهات الجاية ، ولكني قررت أعتزل التمثيل ، والقرار ده كان بيروح وبيجي " .
واستكملت وفاء سالم "وانا صغيرة كان عندي مشكلة مع الكذب ولما بكدب بيكون فيه حجر على قلبي وأما حبيت التمثيل قولت هنقل المشاعر اللي بحسها سواء غضب أو حزن أو ألم لكن عايزة أرتقي بالذوق العام من خلال أعمال فنية هادفة وحظي كان كويس العمل مع عمالقة مثل الراحل أحمد زكي والكاتب بشير الديك والمخرج عاطف سالم".
وأضافت وفاء سالم : عاوزة يبقى في تواصل شخصي بينكم وعملت قناة عشان أرد فيها على أى سؤال يخصني وهرد على كل الأسئلة سواء النقد الجيد وكذلك وجهة النظر المعارضة لي وسأتفاعل معكم".
وكانت قد صرحت أنها تشعر بتحسن كبير في حالتها الصحية وملامح وجهها بعد إجراء عملية الجراحة التجميلية التصحيحية لاخطاء جراحات تجميلية سابقة سببت لها تداعيات صحية كبيرة.
ونفت خلال لقاءها عبر برنامج "كلمة أخيرة" الذي تقدمه الاعلامية لميس الحديدي على شاشة ON: أن تكون الصورة المتداولة لها وتظهر تغير كبير في ملامحها بتشوه في تفاصيل وجهها، قائلة : مش للدرجة دي، دي كانت فوتوشوب مكانتش بهذا السوء.
وأوضحت أنه تم استدراجها عبر مجموعات تسويقية لمراكز تجميل، قائلة : مكنتش شاطرة أني أميز عروض مراكز تجميل وتم استدراجي عبر مجموعات تسويقية قالولي وقتها تعالي إتفرجي وشوفي ومكنتش عارفة الفرق بين الجيد والسيء خاصة أن حقن "الفيلر" بالذات لابد أن يتم على أيادي المختصين وأن تكون على ثقة تامة من الطبيب الذي يجري تلك العملية ومكنتش قادرة أميز خاصة أن بعضهم يتم تقديمهم على الشاشات أهم من أمهر الأطباء وأنا وثقت في بعضهم ودخلت في مواقف صحية مش لطيفة.
وواصلت : " قالولي في الأول تعالي إتفرجي بس وبعدين نعملك حاجة لنضارة الوجه وكانت عبارة عن حقن في الشفايف وانا شفايفي كويسة مش محتاجه "حقن" ولما جيت أتكلم بعدها مكنتش عارفة انطق الحروف وعملوا نفس الشيء في الخدود وكبرت جداً بسبب مايسمى "حقن الدهون" وهي عبارة عن دهون تأخذ من الجسم وقالولي وقتها أنه صحي".
مشيرة إلى أن التسويق الذي يتم ترويجه حينها لم يكن حقيقياً، قائلة : " قعدوا يعلوا على بعض ويجودوا وكل واحد يقدم عرض مختلف عشان يصلح الي عمله الي قبله وكل ما اصلح عيب من العملية التي سبقت الاولى الامور تزداد سوءاً ".
وأوضحت أنها بإجراؤها لعملية تجميل لا تهدف لتصغير سنها ولكن الحفاظ على وجهها، قائلة : بحاول أحافظ على ملامحي بس أكيد مش عاوزة اصغر وأنا مش ضد اني أكبر وإبني أدهم عنده 23 سنة والتقدم في السن شيء طبيعي.
وذكرت ان عملية شد الوجه بالخيوط من المفترض أنه بعد وضعها تذوب مع الوقت لكنها لم تذب وظلت موجودة وسببت في إلتهابات وصديد.
وحذرت من خطورة الإقبال على مراكز التجميل غير المحترفة لان الحقن سبب إلتهابات شديدة أدت لتكوين جيوب من "الصديد" كادت تصل إلى المخ والشبكية وأنها لم تكن تشعر بألم مبالغ فيه ولم تتخيل خطورة الموقف، قائلة : " تعلمت أن لا أتعامل في هذا المجال إلا مع طبيب مختص ومحترف ونسأل عنه كويس ومن هنا ورايح وبوعد نفسي وإبني أني مش هعمل اي حاجة تاني حتى لو كانت امنة بنسبة 100% بالنسبة لي لكني أنصح السيدات بضرورة التحري عن الطبيب جيداً والسؤال عنه من خلال اصحاب التجارب بدون سماسرة أنا جولي لحد البيت يعرضوا عليا ".