أعلن الدكتور عمرو زكريا حمودة، رئيس المعهد القوم لعلوم البحار والمصايد التابع لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي، عن بدء المعهد في إعداد الدراسات الخاصة بتوسعة ميناء العين السخنة والجزء الجنوبي من قناة السويس.
وقال حمودة، في تصريحات صحفية، إن هذه الدراسات تأتي فى إطار خطة الدولة لتحويل الموانئ المصرية إلى موانئ لوجستية، تشمل خدمات التعبئة والشحن والتفريغ وإعادة تصدير وتصنيع وصيانة وتمويل السفن والصناعات المختلفة.
وأضاف رئيس علوم البحار أن مصر اتجهت بالفعل في خطة شاملة لتحديث موانئها البحرية، وقد شارك المعهد فى أعمال المسح القاعى لميناء العين السخنة الجديد وتقديم الخرائط لها، بالإضافة إلى أن إحدى الفرق البحثية التابعة للمعهد برئاسة الدكتور رضا فشار شاركت فى إعداد الداراسات البيئية الخاصة بتوسعة الجزء الجنوبى من قناة السويس من خلال التعاون مع هيئة قناة السويس برئاسة الفريق أسامة ربيع وأخذ الموافقة عليها من قبل جهاز شئون البيئة.
وأوضح حمودة أن الجهود السابقة تؤكد أن الدولة المصرية دائمًا لها السبق في التوجه للاقتصاد الأزرق، والذي ترتكز استراتيجيته على رفع كفاءة القطاعات الأساسية (النقل البحري، وقناة السويس) على نحو مستدام، وأنها تراعي عملية الانتقال التدريجي نحو نمو الاقتصاد الأزرق المستدام بشكل يتكامل مع استراتيجية مصر نحو خضرنة اقتصادها والجهود المبذولة لخفض انبعاثات ثاني أكسيد الكربون، وتسعى في نفس المسار من أجل الحفاظ على البيئة ومواجهة التغيرات المناخية، كما أن رؤية مصر 2030 وضعت البعد البيئي محورًا أساسيًا في جميع القطاعات التنموية بشكل يعمل على تحقيق أمن الموارد والمصادر الطبيعية مع ضمان حقوق الأجيال الحالية والمستقبلية.