هاجمت عناصر مجهولة اليوم الخميس، معسكر الحمدية للنازحين في "زالنجي" عاصمة ولاية وسط دارفور، وأطلقت النيران ناحية المعسكر وأسفر عن الهجوم مقتل أحد النازحين وإصابة أخرين.
وقالت مصادر حكومية لـ"الشرق" إن الهجوم امتداد للأحداث التي وقعت، أمس الأربعاء، وتأخذ الطابع القبلي بين "العرب والفور"، مشيرة إلى "حالة من الهلع والخوف وسط المواطنين بالمدينة"، ولفتت إلى "توقعات بعودة الهجمات خلال اليوم".
وبينت المصادر أن المعسكرات غير محمية بعد انسحاب القوات الأمنية إلى المستشفى، مع إغلاق السوق والجسر الرابط بين مدينتي "زالنجي" و"الجنينة".
ويذكر أن هذا لم يكن أول هجوم علي هذا المعسكر ففي مايو الماضي حدث هجوم مماثل أسفر عنه مقتل 3 وإصابة 5 أخرون، على الرغم من توقيع اتفاق السلام في أكتوبر 2020، إلا أن استمرار القتال أثار الكثير من التساؤلات حول جدوى ذلك الاتفاق؛ خصوصاً في ظل تعثر تطبيق بند الترتيبات الأمنية المضمن في الاتفاق والذي يواجه عقبات فنية ولوجستية ومالية كبيرة حتى الآن.