قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
عاجل
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

صدى البلد

حرية الرأي في إيران مستحيلة.. الحرس الثوري يهاجم منازل الصحفيين

×

هاجم الحرس الثوري الإيراني في الأيام الأخيرة منازل عدد من الصحافيين وصادر أجهزتهم الإلكترونية، بحسب تقارير موقع "إيران إنترناشنال" .

وأضافت التقارير أن عناصر النظام هددت الصحافيين بالاعتقال في حال نشر محتوى أو آراء شخصية حول الاحتجاجات أو أوضاع المعتقلين أو إجراء مقابلات مع أسرهم.


وكان النظام قد اعتقل عشرات الصحافيين في مختلف المدن، واستدعى عشرات آخرين عقب اندلاع الاحتجاجات، حيث أكدت نقابة الصحافيين اعتقال نحو 70 صحافيا تم الإفراج عن نصفهم بكفالة.


هذا وقد وجه القضاء الإيراني لعدد من الصحافيين تهم التجمع والتواطؤ بهدف ارتكاب جريمة ضد الأمن القومي والنشاط الدعائي ضد النظام.


فيما أعلنت بعض الصحف عن كامل مسؤوليتها عن جميع المواد التي نشرتها عن مهسا أميني، وعما يدور في الاحتجاجات الشعبية.


وبحسب "إيران إنترناشنال"، أجرت الصحافية في صحيفة "هم ميهن"، الهه محمدي، في 18 ديسمبر الجاري، اتصالا هاتفيا قصيرا مع زوجها أعلنت فيه عن نقلها هي ونيلوفر حامدي، الصحافية في صحيفة "شرق" إلى سجن "قرجك".

وأعلن المتحدث باسم السلطة القضائية الإيرانية مسعود ستايشي، أن تهمة الصحافيتين نيلوفر والهه هي "التجمع والتواطؤ بهدف ارتكاب جريمة ضد الأمن القومي"، و"النشاط الدعائي ضد النظام".

ونشرت منظمة استخبارات الحرس الثوري، ووزارة الاستخبارات الإيرانية بيانا ًمشتركاً عقب اعتقال ،يتهم فيه كل منهن بالتجسس لصالح أميركا بسبب تغطيتهما أخبار مقتل الشابة مهسا أميني.


وكانت نيلوفر حامدي، الصحافية بجريدة "شرق"، التي نشرت صور حضور عائلة مهسا أميني في مستشفى كسرى، قد اعتقلت في منزلها بطهران في 22 سبتمبر الماضي.

ورداً على هذا البيان، أعلن كل من مهدي رحمانيان وغلام حسين كرباسجي مديرا صحيفتي "شرق" و"هم ميهن"، مسؤوليتهما عن جميع المواد التي نشرتها الصحافيتان عن مهسا أميني.