وزيرا الدفاع السوري والتركي يعقدان "لقاء إيجابيا" في موسكو لأول مرة منذ اندلاع الأزمة السورية
العاهل الأردني يحذر من المساس بالوضع التاريخي للقدس
روسيا ترفض خطة سلام أوكرانية وتتمسك بضم الأراضي الجديدة إلى سيادتها
اهتمت صحف الإمارات الصادرة صباح اليوم، الخميس، بعدد من الموضوعات والأخبار على الصعيدين الإقليمي والدولي، في مقدمتها إعلان حكومة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، التي ستؤدي اليمين اليوم، وضع التوسع الاستيطاني في الضفة الغربية على رأس قائمة أولوياتها، ورفض روسيا خطة سلام من 10 نقاط طرحها الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي.
في الشأن الإقليمي، أبرزت صحيفة "الخليج" إعلان حكومة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو اليمينية، التي ستؤدي اليمين الدستورية اليوم الخميس، وضع التوسع الاستيطاني في الضفة الغربية على رأس قائمة أولوياتها، فيما حذر وزير الجيش بيني جانتس من تصعيد أمني بسبب حكومة نتنياهو، مشيراً إلى أنه أصدر أوامر بالاستعداد لهذا الاحتمال، في وقت حدد نتنياهو، اسمي وزيري الخارجية، والجيش الجديدين، بينما وافق الكنيست على «قانون بن غفير» وانتخب الليكودي أمير أوحانا رئيساً للكنيست.
وأصدر حزب الليكود، الذي يتزعمه نتنياهو، الملامح الرئيسية لسياسة الحكومة الجديدة، كان أولها إحداث «تقدم وتطوير للاستيطان في جميع أنحاء أرض إسرائيل - في الجليل والنقب ومرتفعات الجولان والضفة الغربية». ويعتبر معظم المجتمع الدولي المستوطنات الإسرائيلية في الضفة الغربية غير شرعية وعقبة أمام السلام مع الفلسطينيين.
ورداً على ذلك، قال الناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة، إن إعلان نتنياهو عن الخطوط العريضة لحكومته اليمينية، بتعزيز الاستيطان في الضفة الغربية، هو مخالف لجميع قرارات الشرعية الدولية وأبرزها القرار رقم (2334) الصادر عن مجلس الأمن الدولي، والذي أكد أن الاستيطان في الأراضي الفلسطينية المحتلة بما فيها القدس الشرقية، جميعه غير شرعي.
وذكرت صحيفة "البيان" أن وزيري الدفاع التركي والسوري التقيا أمس الأربعاء، في إطار اجتماع بموسكو مع نظيرهما الروسي، في أول لقاء رسمي على هذا المستوى بين أنقرة ودمشق منذ اندلاع النزاع في سوريا العام 2011.
وقالت وزارة الدفاع الروسية، إن «محادثات ثلاثية جرت في موسكو بين وزراء الدفاع في روسيا الاتحادية والجمهورية العربية السورية وجمهورية تركيا»، تناولت خصوصاً «سبل حل الأزمة السورية ومشكلة اللاجئين، والجهود المشتركة لمكافحة الجماعات المتطرفة في سوريا».
وأشارت إلى أنه «بعد الاجتماع، أشار الأطراف إلى الطبيعة البناءة للحوار الذي جرى بهذا الشكل وضرورة استمراره من أجل زيادة استقرار الوضع في سوريا والمنطقة ككل».
وكانت قد أعلنت وزارة الدفاع التركية، أن وزير الدفاع ورئيس المخابرات الوطنية التركيين خلوصي أكار وهاكان فيدان، وصلا في زيارة رسمية إلى موسكو لإجراء محادثات مهمة مع نظرائهم الروس.
وبحسب موقع "24" الإخباري، حذر العاهل الأردني، الملك عبدالله الثاني، من تجاوز الخطوط الحمراء في القدس.
وفي مقابلة مع قناة سي إن إن الأمريكية، قال الملك عبدالله الثاني، رداً على عودة بنيامين نتنياهو للسلطة في إسرائيل: "للإسرائيليين الحق في اختيار من يقودهم، وسنعمل مع الجميع طالما أننا سنتمكن من جمع كل الأطراف معاً، فنحن على استعداد للمضي قدماً".
وأضاف أن "هناك دوماً أشخاصاً يحاولون الدفع باتجاه التصعيد في القدس، وهذا مصدر للقلق، ولكن لا أعتقد أن هؤلاء تحت أنظار الأردن فقط، بل هم تحت أنظار المجتمع الدولي".
وفي رده على سؤال عن مخاوف من انتفاضة ثالثة، قال الملك عبدالله الثاني، :"لا بد أن نشعر بالقلق من انتفاضة جديدة، وإن حصل ذلك، فقد يؤدي إلى انهيار كامل، وهذا أمر لن يكون في صالح الإسرائيليين ولا الفلسطينيين".
وقال إنه لا مجال لدمج إسرائيل في المنطقة "ما لم يكن هناك مستقبل للفلسطينيين".
دوليًا، نقلت صحيفة "الإمارات اليوم" عن الكرملين إعلانه رفضه خطة سلام مؤلفة من 10 نقاط وضعها الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، وتدعو إلى سحب القوات الروسية من الأراضي المعترف بها دولياً، قائلاً إن «مقترحات إنهاء الصراع في أوكرانيا يجب أن تأخذ في الاعتبار حقائق اليوم في ما يتعلق بالمناطق الأوكرانية الأربع التي أعلنت روسيا ضمها إليها».
وقال المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف: «لا يمكن أن تكون هناك خطة سلام في أوكرانيا لا تأخذ في الاعتبار حقائق اليوم في ما يتعلق بالأراضي الروسية مع انضمام أربع مناطق إلى روسيا. والخطط التي لا تأخذ هذه الحقائق في الاعتبار لا يمكن أن تكون سليمة».
وتدعو الخطة إلى سحب القوات الروسية من الأراضي الأوكرانية المعترف بها دولياً، ما يعني تخلي روسيا عن المناطق الأربع التي أعلنت ضمها إلى جانب شبه جزيرة القرم التي سيطرت عليها موسكو عام 2014.
وقالت صحيفة "الاتحاد" إن الولايات المتحدة تخرج ببطء من عاصفة تاريخية أسفرت عن مصرع 59 شخصاً على الأقل، بينما يستمرّ تأثيرها في منطقة بوفالو وفي المطارات، حيث تمّ إلغاء رحلات مئات الآلاف من الركاب.
وشهدت الولايات المتحدة في الأيام الأخيرة تساقُط الثلوج بغزارة وانخفاضا مفاجئا في درجات الحرارة... كما أنّ الطقس السيء تسبّب في خراب كبير، حتّى في المناطق المعتادة على فصول الشتاء القاسية، لدرجة أنّ فرق الإنقاذ وجدت نفسها عالقة في بعض الأحيان.
ووفق حصيلة جديدة صدرت الأربعاء، شهدت مقاطعة ايري في نيويورك حيث تقع مدينة بوفالو قرب الحدود مع كندا، 37 وفاة على الأقل من بين 59 حالة وفاة مرتبطة بالعاصفة.
في المطارات، خصوصاً في دنفر وشيكاغو وبالتيمور، تواصلت الاضطرابات في ظلّ إلغاء الرحلات الجوية المتتالية في عطلة الميلاد.
وفي حين عادت وتيرة عمل معظم شركات الطيران إلى طبيعتها، استمرّت شركة "ساوثويست إيرلاينز" في التعامل مع كارثتها الخاصة المتمثّلة في خدماتها في الأيام الأخيرة.
وأفادت صحيفة "البيان" بأنه من المقرر أن يجري الجيش الكوري الجنوبي تدريبات لتعزيز الدفاع ضد الاستفزازات المحتملة بواسطة الطائرات المسيرة من قبل كوريا الشمالية، حيث تعهد بتبني نهج "عنيف" لمواجهة التحدي الأمني المتجدد.
وجاءت التدريبات بعد أن فشل الجيش في إسقاط 5 طائرات مسيرة كورية شمالية انتهكت المجال الجوي لكوريا الجنوبية يوم الاثنين، في تسلل أثار تساؤلات حول استعداده.
ومن المتوقع أن يركز الجيش على تعبئة مروحياته وطائرات القوات الجوية وأجهزة الكشف من أجل عملية متكاملة تعتمد على سيناريوهات تسلل عبر الحدود من قبل الطائرات المسيرة الكورية الشمالية.
وفي مخطط دفاعي متوسط المدى صدر أمس الأربعاء، قالت وزارة الدفاع إنها تخطط لإنفاق إجمالي 560 مليار وون (441 مليون دولار أمريكي) على مدى السنوات الخمس المقبلة لمجموعة من المشاريع المضادة للطائرات المسيرة، بما في ذلك نشر نظام أسلحة الليزر.