أكد الإعلامي إسلام صادق، أن محمود الخطيب رئيس النادي الأهلي رفض طلب محمود عبدالمنعم "كهربا" لاعب الفريق الأحمر بعقد جلسة سريعة معه على هامش حضوره أمس لمقر النادي والاجتماع مع السويسري مارسيل كولر المدير الفني ولجنة التخطيط، للترتيب لصفقات يناير عقب عودته من دبي.
وقال الإعلامي إسلام صادق في تصريحات تلفزيونية: "طلب كهربا الذي حضر لمقر النادي الأهلي أمس عقب صدور أنباء عن إيقافه لمدة 6 شهور جديدة من قبل الفيفا، من سيد عبدالحفيظ مدير الكرة الجلوس مع الخطيب عقب اجتماع لجنة التخطيط وكولر الإ أن رئيس الأهلي رفض طلب اللاعب".
وتابع: "أبلغ الخطيب مدير الكرة بالنادي الأهلي أن الوقت لا يسمح للحديث في أزمته مع نادي الزمالك والغرامة الموقعة عليه خاصة أن رئيس الأهلي حضر من المطار إلى النادي للجلوس مع كولر ولجنة التخطيط وترتيب الصفقات الجديدة وحسم الإعارات".
واستفسر محمود كهربا لاعب الأهلي، عن موقفه القانوني من المشاركة في المباريات بعد انتهاء عقوبة الإيقاف الموقعة عليه لصالح الزمالك في شهر يناير المقبل.
وانتابت كهربا حالة من الدهشة والحزن بعد وصول خطاب جديد من الفيفا ، حيث كان يستعد للمشاركة مع الفريق في المباريات مجددا.
كهربا مصدوم من ايقافه مجددا
وحصل كهربا ، على تطمينات قانونية في وقت سابق بأنه يحق له المشاركة بعد انتهاء الـ 6 أشهر في منتصف يناير المقبل حتى يتقدم الزمالك مجددا بشكوى جديدة ضده، لكن خطاب اليوم جاء مغايرا لما كان يتوقعه حيث سيتواصل إيقاف كهربا حتى سداد الغرامة المالية".
وأجري كهربا، اتصالات مستمرة مع أحد المحاميين الأجانب إلى جانب محاميه بمصر من أجل توضيح موقفه القانوني بشكل كامل ، خصوصا وأنه لم يتم اتخاذ خطوات جادة بشأن الغرامة الموقعة عليه لصالح الزمالك حتى الآن والتي تبلغ مليوني و400 ألف دولار.
وكان الاتحاد المصري لكرة القدم قد كشف في وقت سابق عن تلقي الاتحاد خطابا من الاتحاد الدولي لكرة القدم يفيد بإيقاف كهربا لحين سداد الغرامة الموقعة عليه للزمالك بالكامل.
وأكد اتحاد الكرة ، أن الفيفا لم يحدد مدة الإيقاف لكنه أكد في خطابه إيقاف اللاعب لحين سداد الغرامة مع تطبيق اللائحة بإيقافه لمدة 6 شهور بحد أقصى.
وعوقب كهربا ، من جانب الفيفا بغرامة مالية تقدر بمليوني دولار، إلى جانب فوائد الغرامة بنسبة 5% سنويا، تضاف من يونيو 2019.
وتم إيقاف كهربا 6 أشهر في يوليو الماضي، لعدم السداد، في قضية فسخ عقده الساري مع الزمالك من طرف واحد، حين رحل إلى أفيس البرتغالي، قبل انضمامه للأهلي المصري.