رحبت الحكومة الفلسطينية بإعلان الرئيس التشيلي غابرييل بوريك رفع مستوى التمثيل الدبلوماسي لبلاده في الأراضي الفلسطينية المحتلة إلى مستوى سفارة خلال عهده، معتبرة أن هذه الخطوة تؤكد على مساندة الجمهورية التشيلية للشعب الفلسطيني، وتدعم قضيته، واعتراف بدولة فلسطين، خاصة في ظل التطورات المتلاحقة في ظل الحكومة الإسرائيلية الأكثر يمينية وتطرفا منذ عقود.
ونوه أحمد الديك المستشار السياسي لوزير الخارجية الفلسطينية في تصريحات صحفية، بموقف الرئيس التشيلي خلال اجتماع خاص في سانتياغو مع شخصيات رفيعة من الجالية الفلسطينية، حول رفع مستوى تمثيل دولته في فلسطين إلى سفارة تشيلي، مؤكدا حرص بلاده على تطوير وتعزيز العلاقات مع تشيلي، رئيسا وحكومة وشعبا، لما فيه من مصلحة للشعبين"، مشيرا إلى أن هذه التصريحات تأتي في سياق الموقف المتقدم لدولة تشيلي ولرئيسها الجديد في دعم القانون الدولي وحق الشعب الفلسطيني في تكريس دولته المستقلة.
وأوضح أن الجانب الفلسطيني يتابع من خلال القنوات الدبلوماسية الموقف التشيلي المعلن حتى يتم ترجمته عمليا.. معربا عن فخره بالعلاقات الفلسطينية – التشيلية، قائلا "نحن فخورون بالعلاقات الفلسطينية التشيلية، ونبني على مواقف الرئيس التشيلي من أجل فتح المزيد من آفاق التعاون في مجالات مختلفة، ومن العلاقات الثنائية على كافة المستويات".
وأشار إلى أن تصريحات الرئيس التشيلي تؤكد على اعتراف تشيلي بدولة فلسطين، لافتا إلى أنهم في الخارجية الفلسطينية سيعملون على تسهيل أي خطوة قادمة بهذا الاتجاه لدولة تشيلي الصديقة.