دعا زعيم كوريا الشمالية، كيم جونج أون، لتعزيز الإمكانيات الدفاعية لبلاده في عام 2023، وذلك على خلفية الأنباء حول التصعيد الجاري في شبه الجزيرة الكورية.
وذكرت وكالة "يونهاب" الكورية الجنوبية، أن وسائل الإعلام الكورية الشمالية، أوضحت أن كيم قد دعا خلال انعقاد القمة الحزبية التي دامت يومين، إلى تقوية دفاع البلاد.
ولفتت وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية إلى أن الزعيم الكوري الشمالي وضع أهدافًا جديدة لقدرة الدفاع الذاتي الوطنية خلال اليوم الثاني من الجلسة العامة المهمة التي يعقدها الحزب الكوري الشمالي في بيونج يانج هذه الأيام.
وأوضح نص الوكالة أن كيم "وضع أهدافًا رئيسية جديدة لتعزيز القدرة الدفاعية ذات الاكتفاء الذاتي التي سيتم الترويج لها في عام 2023 في المشهد الحالي"، دون الكشف عن مزيد من التفاصيل حول ماهية تلك الأهداف على وجه التحديد.
ويعقد حزب العمال الكوري الشمالي الجلسة الكاملة للجنته المركزية الثامنة هذه الأيام، وهو مؤتمر يهدف فيه إلى رسم مسار البلد للعام المقبل.
وكان كيم قد ناقش سياسات بيونج يانح ومهماتها الرئيسية لعام 2023، خلال الجلسة العامة السادسة الموسعة لحزب "العمال"، احتفالا بالذكرى الـ50 لتأسيس كوريا الشمالية لدستورها الاشتراكي.
وخلال الاجتماع الذي أقيم أول أمس الاثنين، داخل قاعة مانسوديه، تمت الموافقة على 5 بنود رئيسية لجدول الأعمال بالإجماع، بما في ذلك مراجعة سياسات الدولة الرئيسية لهذا العام، بالإضافة إلى خطة العمل ومسودة ميزانية الدولة للعام المقبل.
وحث زعيم كوريا الشمالية في الاجتماع، على تحقيق الأهداف الرئيسية في القطاعات الصناعية الرئيسية خلال العام المقبل 2023، بما في ذلك الصناعات المعدنية والكيماوية والطاقة الكهربائية والفحم والآلات.