EN
توقع الدكتور إبراهيم عشماوي مساعد أول وزير التموين، رئيس جهاز تنمية التجارة الداخلية أن يكون عام 2023 طبقاً للمؤشرات العالمية وتوقعات المؤسسات العالمية وكبار الخبراء والمحللين امتداداً لعام 2022 كعام صعب على صعيد الاقتصاد العالمي.
وقال: "أنا بطبعي متفائل لكن لا أهول ولا أهون ولكن عام 2023 سيكون امتدادا لسنة صعبة أخرى وكافة التحليليات الخاصة بكبار الاقتصادين والمحللين تؤكد أنها ستكون سنة صعبة والسوق العالمي يشهد معدل نمو مقارنة بمرحلة ما بعد أقل في عام 2021".
وأضاف خلال مداخلة عبر برنامج "كلمة أخيرة" الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي على شاشة ON، أن الخبر الجيد هو التأكيد على اتجاه الدولة لاستكمال حمايتها للمواطن ضد تقلبات السوق والأسعار وسوف تظل حامي حما الوطن.
وتابع: "الخبر الجيد أن الدولة سوف تستمر في دعم المواطن واستيعاب الموجات التضخمية ونأمل طبقاً لتقارير المحللين أن ينخفض التضخم العالمي بعض الشيء أواخر عام 2023 وأن تكون بوادر لتعافي الاقتصاد العالمي وأن يصل التضخم لاقل مستوى له".
وحول إمكانية فتح الباب لإضافة مواليد جدد لبطاقات التموين خلال العام القادم، قال: “إضافة مواليد جدد تحمل موازنة الدولة الكثير والكثير لدينا عدد بطاقات تموين تخدم 23 مليون بطاقة ونحو و64 مليون شخص يستفيد من السلع التموينية و72 مليون مواطن مستفيد من دعم الخبز، ومن ثم فإن إضافة مواليد حدد لبطاقات التموين يشكل حملاً على عجز الموازنة ومقدار الدعم الذي يتم تقديمه والحفاظ على هذا المستوى هو الهدف الأسمى”.
