أكد محمود زيادة خال المدرس أحمد رمضان الذى أنهى حياته أمسبتناوله 3 حبات من حبوب مكافحة سوس القمح في محافظة الفيوم، من خلال البث المباشر على صفحته الشخصية على فيس بوك، أنه لم يتصور أحد أن أحمد رمضان المربى الفاضل المتدين الذى يحبه الجميع ينهى حياته بهذه الطريقة ، فقد كان بارا بأسرته وجيرانه وأصدقائه .
أضاف زيادة، أعمل مدرس بالمعاش وأنا خال المتوفى، وكان رحمة الله عليه يحب التربية الفنية وكان يحب الرسم طبقا لرغبته وشارك فى العديد من المعارض الفنية بصفته مدرس تربية فنية بمدرسةالفيوم الثانوية الفنية التابعة لإدارة شرق الفيوم .
وتابع خاله، قابلت المرحوم قبل وفاته بيوم واحد وكان يحمل معه خبزا ، وهو فى حالة طبيعية وتحدثنا سويا وتركته وانصرفت، ولم يكن احد يتصور ان احمد رمضان الانسان ينهى حياته بهذه الطريقة وألقى نفسه للشيطان وكان لابد ان يكون أقوى من ذلك، فزوجته سيدة فاضلة وكانت خلافاته مع زوجته عادية جدا، وحضرت دفنه وكانت موجودة أمام المشرحة، وفى أنهيار وبكاء مستمر، ورحمة الله عليه لديه 3 فتيات احداهن 3 سنوات و2 توأم فى الثانوية العامة وكان أبر الناس بهم و بأقاربه وأصحابه، وكان فى البث المباشر على صفحته قبل وفاته يكرر الشهادة، وأختار مكان لايعرفه احد ولا يستطيع أحد الوصول له، لينهى حياته، بعيدا عن الكتلة السكنية، فالشيطان خطط ودبر له.
وأضاف خال المدرس المتوفى، اتذكر له كل شئ جميل الانسانية وصلة الرحم صنعت من اجل المرحوم احمد رمضان ، صفحته بيضاء وناصعة مع كل الناس وكان رحمه الله يحب أولاده البنات اكثر من روحه ووالدته كانت تعمل مديرة مدرسة، ونسأل الله له الرحمة ولا أحد يتمنى أن ينهى حياته بهذه الطريقة، وادعو الله له بالمغفرة ونسأل الله أن يتغمده بواسع رحمته.