EN 
عدوى الفيروس المخلوي التنفسي مستمرة في الانتشار بين الأطفال، وزادت حدتها مؤخرا، الأمر الذي أصاب عددا من الأسر وأولياء الأمور بحالة من القلق والخوف.
الفيروس المخلوي التنفسي
وأعلنت وزارة الصحة والسكان، أن "الفيروس المخلوي التنفسي مرض ليس خطيرا"، موضحة أن نسب انتشاره عالية، وأن فترة حضانة الفيروس من 4 إلى 6 أيام، وفترة التعافي تستغرق من أسبوع إلى أسبوعين.
وتشهد الفترة الحالية انتشارا واسعا لـ فيروس المخلوي التنفسي rsv، الذي أصاب العديد من الأطفال، مما أثار قلق أولياء الأمور ودفعهم إلى البحث عن طرق التعافي من الفيروس المخلوي التنفسي.
وحرصت وزارة الصحة والسكان على توعية المواطنين، مقدمة لهم عدد من النصائح عبر صفحتها الرسمية للتعافي من الفيروس، والتي تمثلت فيما يلي:
- الراحة.
- حمامات البخار.
- شرب السوائل الدافئة بكثرة.
- الابتعاد تماما عن دخان السجائر.
- التهوية الجيدة.
- والتغذية الصحية.
والجدير بالذكر، أن الفيروس المخلوي التنفسي هو أحد أنواع الفيروسات ذات الأعراض التنفسية التي تصيب الأطفال، وعادة ما يزداد انتشاره قبل بدء فصل الشتاء، غير أن معظم الأطفال عند بلوغهم عمر السنتين يصابون بـ الفيروس المخلوي التنفسي.
تغير الفصول ونزلات البرد
وتتمثل أعراضه مع نزلات البرد العادية، والتي تتمثل فيما يلي:
- احتقان وسيلان في الأنف.
- التهاب في الحلق.
- ارتفاع طفيف في درجة حرارة الجسم.
- سعال جاف وعطس وصداع.
ويتم علاج الفيروس المخلوي التنفسي في المنزل دون الحاجة إلى الذهاب للمستشفى، ولكن قد يحتاج طفل إلى اثنين من كل 100 طفل تقل أعمارهم عن 6 أشهر إلى دخول المستشفى لاحتياجهم للسوائل الوريدية أو الأكسجين، كما أن معظم هذه الحالات تتحسن مع الرعاية الداعمة ويخرجون خلال أيام قليلة، وفقًا لما أوضحته وزارة الصحة.
ووفقا لخبرا الصحة، إن نزلات البرد الشديدة المنتشرة بين الأطفال في مصر تتم بسبب تغير الفصول، مما يؤدي إلى معاناة الطفل المصاب من ارتفاع كبير في درجات الحرارة وحدوث سيلان ورشح للأنف.
ولا بد من الحذر الشديد، والمتابعة المستمرة من الأهل، وفي حال كان الطفل يذهب بشكل دائم لمدرسته فيجب تعقيم لأدواته بشكل مستمر، وتنظيف لملابسه باستمرار، مع تهوية غرفته وأن تدخل فيها الشمس يوميا.
معلومات هامة عن المخلوي
ونستعرض في سطور معلومات سريعة عن الفيروس المخلوي التنفسي، والتي كانت كالتالي:
- فيروس واسع الانتشار ويصيب الأطفال بشكل كبير.
- من بين أعراضه، ارتفاع درجات الحرارة، والكحة، والبلغم، وفقدان الشهية.
- الفيروس الغدي أو المخلوي مثل الإنفلونزا، قد يكون أصله حيواني أو تحور من شخص لآخر، وتكون أعراضه نفس أعراض الإنفلونزا وعلاجه أيضاً.
- 98% من المصابين بالفيروس، يعانون من سيلان في الأنف.
- 1% من الأطفال المبتسرين "الولادة المبكرة" لديهم عوامل خطورة، وقد يصابون بأزمات رئوية، ويحتاجون الدخول للمستشفى.
- أغلب الإصابات تكون بين الأطفال الذين سنهم عامين، وفي حالة صعوبة التنفس أو حدوث زرقان في الجلد يجب التوجه إلى المستشفى.
- يفضل عدم ذهاب الأطفال للمدرسة، في حال إصابتهم لأن الفيروس ينتقل من خلال النفس حسب تأكيد وزارة الصحة.
