استدعت وزارة الخارجية التركية، السفير الفرنسي لديها اليوم الاثنين على خلفية "دعاية مناهضة لتركيا" بعد هجوم باريس الذي وقع الأسبوع الماضي وأودى بحياة ثلاثة أكراد.
وأبدت تركيا، عدم رضاها عن الدعاية التي أطلقتها دوائر حزب العمال الكردستاني ضد تركيا، وأن الحكومة الفرنسية وبعض السياسيين يتم استخدامهم كأداة في هذه الدعاية.
وتطالب بعض الأصوات من الجالية الكردية، الدولة الفرنسية بحماية الأكراد، حيث تحدث بعض المواطنين من أصول كردية عن مخاوفهم من ردود فعل تركيا.
وبعد وقوع أعمال عنف خلال مظاهرات شهدتها باريس، حمل مستشار الرئيس التركي للشؤون الخارجية إبراهيم كالين في تغريدة بعد وقوع أعمال عنف خلال مظاهرات شهدتها باريس، حزب العمال الكردستاني مسؤولية الصدامات.
وقال كالين "هذا هو حزب العمال الكردستاني في فرنسا المنظمة الإرهابية ذاتها التي تدعموها في سوريا وأشار إلي "وحدات حماية الشعب الكردي".