أذاعت فضائية يورونيوز عربية، تقريرا جاء من خلاله، وصل وفد حكومي إثيوبي إلى عاصمة تيجراي، في زيارة رسمية هي الأولى منذ أكثر من سنتين لهذه المنطقة، التي تشهد تمرداً تأتي في أعقاب إبرام اتفاق سلام.
وتوجّه هذا الوفد الرفيع المستوى إلى ميكيلي "للإشراف على تطبيق البنود الرئيسية لاتفاق السلام" المبرم في بريتوريا،بين السلطات ومتمردي تيجراي، وفق ما جاء في بيان مقتضب صادر عن المكتب الإعلامي للحكومة.
ويضمّ في صفوفه مستشار رئيس الوزراء لشؤون الأمن القومي رضوان حسين وعدد من الوزراء، منهم وزير العدل جدعون تيموثيوس ووزيرة النقل والاتصالات داجماويت موجيس ووزير الصناعة ملاكو ألابل ورئيس مجلس النواب، فضلاً عن مديري الخطوط الجوية الإثيوبية وشركة الاتصالات "إثيو تليكوم" مفسن تاسيوو وفريهيوت تاميرو.
وأبرمت الحكومة الإثيوبية مع سلطات منطقة تيجراي المتمردة اتفاقاً في بريتوريا (جنوب إفريقيا) في الثاني من تشرين الثاني/نوفمبر بهدف إنهاء حرب مزّقت طوال سنتين الشمال الإثيوبي، مسفرة عن مقتل عشرات الآلاف ومتسببة بأزمة إنسانية حادة في المنطقة.
تلقي القوّات المتمردة السلاح
وينصّ الاتفاق في جملة بنوده على أن تلقي القوّات المتمردة السلاح ويعود بسط السلطة الفدرالية في تيغراي ويعاد فتح معابر المنطقة المعزولة عن العالم منذ أكثر من سنة.