شيع المئات من الأهالي جثمان سهير الأنصاري بمدينة دمنهور، والتي عرفت بـ«سيدة العمل الخيري»، وذلك عقب وفاتها في ظروف غامضة، وسط حلة من الحزن سيطرت على كثيرين، نظرا لسيرتها العطرة، حيث كانت تساهم في أعمال الخير وتجهيز العرائس غير القادرات.
وعُثر على جثمان سهير الأنصاري في أرض زراعية بمدينة دمنهور، وجرى التحفظ على الجثة داخل ثلاجة حفظ الموتى بمستشفى دمنهور العام، وحُرر محضر بالواقعة.
وتكثف مباحث مركز دمنهور جهودها لكشف لغز العثور على جثة سيدة مسنة ملقاة خلف مبنى جامعة دمنهور على الطريق الزراعى بدائرة مركز دمنهور، بمحافظة البحيرة.
وكان مأمور مركز دمنهور تلقى بلاغاً من الأهالي، يفيد العثور على جثة سيدة بأرض زراعية خلف مبنى جامعة دمنهور.
وتبين أن الجثة لسيدة مسنة تدعى سهير الأنصاري، 62 سنة، مقيمة في شارع ترعة البوص بمدينة دمنهور، كما تبين وجود كدمات متفرقة بأنحاء الجسم.
ووجه مدير أمن البحيرة بتشكيل فريق بحث لكشف غموض الحادث، وضبط مرتكبيها والأداة المستخدمة، وحُرر محضر بالواقعة لمباشرة التحقيقات.