EN 
شرحت الداعية نيڤين مختار، "الأمانات الخمسة" التي يجب على كل مسلم العمل بها يومياً، في جلسة علمية لمجموعة من السيدات، ونشرت الفيديو عبر الصفحة الرئيسية لموقع "فتاوى البلد" على طبيق فيسبوك.
وقالت مختار،إن المحافظة على الأمانات الخمسة تجعل الإنسان في معية وقرب من الله سبحانه وتعالى وتفيض بالبركة على حياته،وهي :
١-كان النبي صلى الله عليه وسلم يقول: "من صلى الصبح فهو في ذمة الله"، وعلى المرؤ أن يبذل كل جهده لمقاومة النوم والمداومة على هذه العادة فمن أفلح فلنفسه ومن أساء فعليها وما ربك بظلام للعبيد.
٢-من قرأ آية الكرسي دبر كل صلاه فهو في ذمة الله، ولم يمنعه من دخول الجنة إلا أن يموت.
٣-دعاء سيد الاستغفار: "اللهم أنت ربي، لا إله الا انت، خلقتني وأنا عبدك وأنا على عهدك ووعدك ما استطعت، أعوذ بك من شر ما صنعت، أبوء لك بنعمتك علي وأبوء بذنبي، فاغفرلي فإنه لا يغفر الذنوب الا أنت".
٤-الأمان الرابع وهو ضد المصائب الفجائية: "بسم الله الذي لا يضر مع اسمه شئ في الأرض ولا في السماء وهو السميع العليم".
٥-أن يستودع المرأ كل ما يملك: "اللهم إني استودعتك نفسي ومالي وأعمالي وأهلي وصحتي وكل ما أملك فاحفظهم عند عرشك المكين كمًا حفظت كتابك إلى يوم الدين سبحانك الذي لا تضيع ودائعه".
حصنوا أنفسكم بالتحصينات النبوية
وتابع من خلال صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي فيس بوك : إن وقت الفجر من أعظم أوقات التحصينات لهذه الوجوه:
(الأول) أن هذا الوقت تشهده الملائكة (إن قرآن الفجر كان مشهودا) قال المفسرون تشهده ملائكة الليل وملائكةوالنهار.
(الثاني) من صلى العشاء في جماعة فكأنما قام نصف الليل ومن صلى الصبح في جماعة فكأنما قام الليل كله : عن عبدالرحمن بن أبي عمرة قال دخل عثمان المسجد بعد صلاة المغرب فقعد وحده وقعدت إليه فقال ابن أخي سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : ( من صلى العشاء فى جماعة فكأنما قام نصف الليل ومن صلى الصبح في جماعة فكأنما قام الليل كله) رواه مسلم فى صحيحه كتاب المساجد باب فضل صلاة العشاء والصبح في جماعة رقم ( 1049).
وشدد الدكتور مختار مرزوق عبدالرحيم: أرأيت ذلك الثواب العظيم الذي يفوت المقصرين عن صلاة الجماعة وما أكثرهم في هذه الأيام وانظر كيف كان أمير المؤمنين عثمان بن عفان رضي الله عنه ينتظر صلاة العشاء من بعد صلاة المغرب بقليل حتي رآه عبدالرحمن بن أبي عمرة على هذا الوضع الذي يرضاه الله ورسوله صلى الله عليه وسلم.
ولفت إلى أن جلوس المسلم في المسجد ينتظر الصلاة له عظيم فائدة حيث إن الملائكة تدعو له بالمففرة والرحمة مادام في مصلاه مالم يحصل له ما يينقض الوضوء وأيضا مالم يؤذ أحدا من الناس : عن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ( الملائكة تصلي على أحدكم مادام في مصلاه الذي صلى فيه مالم يحدث : تقول اللهم اغفر له اللهم ارحمه ) رواه البخاري حديث رقم (434).
