أفادت صحيفة “الصن" البريطانية، نقلا عن محلل سياسي روسي، بأن الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، المصاب بالسرطان يعالج من قبل أطباء أجانب.
واستمرت الشائعات بأن الرئيس البالغ من العمر 70 عامًا “في حالة حرجة” ووفقًا المحلل السياسي الروسي فاليري سولوفي، فإنه لا يزال على قيد الحياة مع “العلاجات المتقدمة”.
وسولوفي أستاذ سابق في معهد العلاقات الدولية المرموق في موسكو، وهو مدرسة تدريب للجواسيس والدبلوماسيين، الذين ادعوا منذ فترة طويلة المعرفة الداخلية حول صحة بوتين.
ووصلت مشكلاته الصحية المزعومة إلى مستوى منخفض جديد في أوائل ديسمبر بعد أن تبين أنه سقوط في مقر إقامته الرسمي، ولكن الكرملين نفي هذه الأنباء.
وثائق مسربة
كما يبدو أن وثائق تجسس مفجعة تم تسريبها تؤكد إصابة بوتين بمرحلة مبكرة من مرض باركنسون وسرطان البنكرياس بعد شهور من الشائعات.
ويزعم سولوفي أن بوتين أصيب في البداية بسرطان القولون الذي انتشر وهو أكثر خطورة الآن وأن الدواء أدى إلى ظهور أعراض مبكرة لمرض باركنسون.
وقال سولوفي: “بوتين يعاني من مشاكل طبية خطيرة للغاية”،مشيرا إلي أن بوتين ظل على قيد الحياة بسبب العلاج من “أطباء غير روس”.
وأضاف: “أستطيع أن أقول إنه لولا هذه المعاملة لما كان بالتأكيد ليشارك في الحياة العامة في الاتحاد الروسي. هذا مؤكد تمامًا”.
ولم يذكر من أين أتى الأطباء الذين يُزعم أنهم يعالجون بوتين، لكنه أصر على أن بوتين يثق بهم.
وزعم سولوفي، الذي كان يتحدث إلى قناة أوديسا فيلم ستوديو الأوكرانية على موقع يوتيوب، أن بوتين يتلقى “علاجات متقدمة لا تستطيع روسيا توفيرها له تحت إشراف الأطباء الروس”.