قال الدكتور مختار مرزوق عبد الرحيم، العميد السابق لكلية أصول الدين جامعة الأزهر فرع أسيوط، في بيانه ثواب الذكر والدعاء وقراءة القرآن، إن هناك من الأمور التي تجعل الذكر مرافقا لثواب قراءة القرآن الكريم.
ثواب الذكر والدعاء وقراءة القرآن
وأضاف “عبد الرحيم”: “دروس تلقيتها من شيخنا الدكتور أحمد محرم ”رحمه الله تعالى"، قلت له: حينما يقول المسلم بعض الأذكار أو الأدعية القرآنية، مثل (ما شاء الله لا قوة إلا بالله) عند رؤيته ما يعجبه، هل يأخذ ثواب التلاوة؟ قال الشيخ رحمه الله تعالى: يأخذ ثواب التلاوة إذا نواها، قلت له: إذا قال قبلها (بسم الله الرحمن الرحيم)، قال: يأخذ ثواب التلاوة والذكر والدعاء".
وأوضح: “إذا قلت (ما شاء الله لا قوة إلا بالله) مسبوقة بالبسملة فإنك تأخذ: ٤١٠ حسنات لأنها ٤١ حرفا، جاء عن ﻣﺤﻤﺪ ﺑﻦ ﻛﻌﺐ اﻟﻘﺮﻇﻲ ﻳﻘﻮﻝ: ﺳﻤﻌﺖ ﻋﺒﺪ اﻟﻠﻪ ﺑﻦ ﻣﺴﻌﻮﺩ، ﻳﻘﻮﻝ: ﻗﺎﻝ ﺭﺳﻮﻝ اﻟﻠﻪ ﺻﻠﻰ اﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ: «ﻣﻦ ﻗﺮﺃ ﺣﺮﻓﺎ ﻣﻦ ﻛﺘﺎﺏ اﻟﻠﻪ ﻓﻠﻪ ﺑﻪ ﺣﺴﻨﺔ، ﻭاﻟﺤﺴﻨﺔ ﺑﻌﺸﺮ ﺃﻣﺜﺎﻟﻬﺎ، ﻻ ﺃﻗﻮﻝ اﻟﻢ ﺣﺮﻑ، ﻭﻟﻜﻦ ﺃﻟﻒ ﺣﺮﻑ ﻭﻻﻡ ﺣﺮﻑ ﻭﻣﻴﻢ ﺣﺮﻑ»رواه الترمذي في سننه وهو حديث صحيح، انظر سنن الترمذي حديث رقم ٢٩١٠”.
وتابع العميد السابق لكلية أصول الدين جامعة الأزهر فرع أسيوط: “إذا قلت (ربنا هب لنا من أزواجنا وذرياتنا قرة أعين واجعلنا للمتقين إماما) مسبوقة بالبسملة أخذت ٦٩٠ حسنة، لأنها ٦٩ حرفا”.
وأكد أنه “إذا ضاع منك شيء فقل بعد البسملة (ربنا إنك جامع الناس ليوم لا ريب فيه إن الله لا يخلف الميعاد)، ثم اطلب من الله تعالى أن يجمع أو يرد عليك ما ضاع منك، ثواب ذلك ٦٥٠ حسنة لأن الآية مع البسملة مع الآية ٦٥ حرفا تقريبا، وهكذا في كل الأدعية القرآنية”.
وشدد: “واظبوا على هذه الكنوز التي تجمع بين الذكر والدعاء والقرآن، كي تحصلوا على الثواب في الدنيا والآخرة”.