وصل الدكتور عبيد صالح، رئيس جامعة دمنهور، والمتهمين في قضية الرشوة، إلى محكمة إيتاي البارود الابتدائية المنعقد بها محكمة جنايات دمنهور؛ لبدء خامس جلسات محاكمة رئيس جامعة دمنهور و10 آخرين في قضية الرشوة وذلك وسط تشديدات أمنية حول محيط محكمة إيتاي البارود الابتدائية.
وكانت محكمة جنايات دمنهور، الدائرة الأولي، برئاسة المستشار عبد الكريم شامخ زقيم، وعضوية المستشارين خالد محمد عامر، وأحمدجلال سعد، وأحمد محمد خليل، قررت تأجيل محاكمة رئيس جامعة دمنهور، وآخرين، إلى جلسة اليوم الخامس والعشرين من ديسمبر،للاستماع لمرافعة النيابة ودفاع المتهمين.
واستمعت هيئة المحكمة خلال جلستها الماضية لثلاثة من شهود النفي، بينهم تاجري مواشي وحارس العقار الذي يقيم فيه رئيس الجامعة،كما استعرضت هيئة المحكمة الأحراز، وهي عبارة عن مقاطع فيديو مسجلة، تحوي تحركات سائق رئيس الجامعة، المتهم الحادي عشر، كماعرضت صور واقعة ضبط رئيس جامعة دمنهور، والعثور على كميات من الأموال في حقائب وأظرف داخل حقيبة سيارة الجامعة المعدةلتنقلات رئيس الجامعة، معبأة داخل أظرف مدون عليها مكتب رئيس الجامعة.
جدير بالذكر أن هيئة الرقابة الإدارية ألقت القبض على الدكتور عبيد صالح، رئيس جامعة دمنهور، في نوفمبر 2021 ومدير الإدارةالهندسية السابق بالجامعة، وأمين عام مساعد الشئون المالية وعميد معهد الدراسات العليا والبحوث و2 آخرين من الشئون المالية، كما تمكنضباط الرقابة الإدارية من ضبط عميد معهد الدراسات العليا والبحوث البيئية بجامعة دمنهور، بعد تداول تسريبات بشأن الحصول علىمبالغ مالية من الطلاب مقابل نجاحهم في الدراسات العليا.
وأحالت جهات التحقيق رئيس جامعة دمنهور وآخرين من العاملين في الجامعة لمحكمة استئناف الإسكندرية، لمحاكمتهم بتهمتي الفسادوالرشوة في جامعة دمنهور، كما قررت جهات التحقيق إخلاء سبيل السائق الخاص برئيس الجامعة محمد.أ، بعد اعترافه بقيامه بدورالوسيط بين الراشين والمرتشين والمقاولين علي.ن، ومحمد.ق، وأسامة.م، بعد اعترافهم بتقديم الرشوة لباقي المتهمين.