EN
شهد مركز زفتي بمحافظة الغربية اليوم مراسم تشييع جثمان شاب في العقد الرابع من عمره في مشهد جنائزي مهيب والذي لفظ أنفاسه أمام بوابة عيادة طبيب إلى مثواه الاخير بمقابر العائلة وسط انهيار أسرته وذويه وأهالي القرية والقرى المجاورة.
كما اتشح آلاف من سيدات ورجال القرية وجعا على الشاب المتوفي َفضلا عن تحول صفحات الفيس بوك الي دفاتر عزاء داعين الله أن يتغمده بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته .
وكان الشاب الضحية توفي بشكل مفاجئ حال ذهابه إلى أحد الأطباء بعد شعوره بحالة إعياء شديدة عقب استيقاظه من النوم.
وكشف ابن عمه المتوفي أن الشاب يبلغ من العمر 35 عاما، استيقظ في الصباح الباكر وشعر بحاله إعياء شديدة فقررت زوجته الذهاب به إلى أحد الأطباء بعد شعوره بحالة إعياء، وأثناء الذهاب لتشخيص حالته لفظ انفاسه الأخيرة.
وكشف بقوله " جرى نقله إلى مركز القلب بمدينة المحلة لاسعافه وانقاذه، لكنه فارق الحياة وسط حالة من الصدمة لاسرته" .
كما أشار ابن عمه المتوفي ان الشاب هو العائل الوحيد لاسرته وذلك بعد وفاة والدة، و متزوج ولدية بنتين ويعمل في أحد الكافيهات بدائرة مركز زفتي بمحافظة الغربية وكان يتمتع بحسن السمعة الطيبة والحب من الجميع وكان بشوش الوجه وفور علم الاهالي بخبر وفاته سادت حالة من الحزن الشديد على أهالي القرية مطالبا بالدعاء له بالرحمة والمغفرة والعتق من النار.
