EN 
شهدت الساحة العالمية والدولية اليوم السبت العديد من الأحداث الهامة علي كافة الأصعدة تصدر ذلك:
الدولار يتراجع.. وهذا سعر الذهب عالمياً
تراجع الدولار بالسوق الأمريكية العالمية، مساء امس الجمعة، مقابل سلة من العملات العالمية، ليستأنف خسائره التي توقفت على مدار يومين، وذلك قبل صدور بيانات نفقات الاستهلاك في الولايات المتحدة خلال يناير الماضي. بحسب موقع ” اف اكس الاقتصادي العالمي”.
ويعتمد مجلس الاحتياطي الفيدرالي على تلك البيانات كثيرا في تحديد مستويات التضخم في البلاد، والتي توفر أدلة قوية حول الوتيرة التي يرفع بها البنك المركزي أسعار الفائدة في اجتماع فبراير شباط القادم.
وانخفض مؤشر الدولار بأكثر من 0.2 % إلى مستوى 104.16 نقطة، من مستوى افتتاح تعاملات اليوم عند 104.39 نقطة، وسجل أعلى مستوى عند 104.51 نقطة.
وارتفعت أسعار الذهب بنحو 9 دولارات في نهاية تعاملات مساء أمس الجمعة 23 ديسمبر (2022)، مع تراجع العملة الأمريكية، لتسجل مكاسب أسبوعية.
وجاء صعود أسعار المعدن الأصفر بعد صدور بيانات اقتصادية في الولايات المتحدة قد تحدد موقف رفع سعر الفائدة لمجلس الاحتياطي الفيدرالي.
في ختام الجلسة، ارتفع سعر العقود الآجلة لمعدن الذهب -تسليم فبراير 2023- نحو 0.5%، ما يعادل 8.90 دولارًا، ليسجل 1804.20 للأوقية.
وكانت أسعار الذهب قد أنهت تعاملاتها، أمس الخميس 22 ديسمبر، على تراجع بنحو 30 دولارًا مع ارتفاع العملة الأمريكية.
وخلال الأسبوع المنتهي اليوم، سجلت أسعار الذهب مكاسب بنحو 0.2%، ما يعادل 4 دولارات.
بحلول الساعة 06:50 مساءً بتوقيت جرينتش، زاد سعر التسليم الفوري للمعدن الأصفر بنسبة 0.2%، ليسجّل 1795.83 دولارًا للأوقية.
وصعد سعر العقود الآجلة للفضة -تسليم شهر مارس (2023)- بنسبة 1.1%، مسجلًا 23.88 دولارًا للأوقية.
وارتفع سعر البلاتين الفوري بنحو 4.1%، ليصل إلى 1023.16 دولارًا للأوقية، وزاد سعر البلاديوم الفوري بنحو 3.8%، إلى 1749.91 دولارًا للأوقية.
سقوط قتلى وجرحى.. شاهد لحظة انفجار ضخم في جنوب أفريقيا
لقي 8 أشخاص مصرعهم بعد انفجار صهريج وقود في مدينة بوكسبرج بجنوب أفريقيا، اليوم السبت.
وقالت رويترز، إن الانفجار أدى إلى مقتل ثمانية وإصابة العشرات وإلحاق أضرار بمباني قريبة، وحطم سقف قسم الطوارئ بمستشفى تامبو ميموريال، ودمر منزلين وعدة سيارات، وتسبب في إصابة بعض المارة.
وذكر موقع "نيوز24" أن "عمال الطوارئ موجودون في مكان الحادث في شارع السكك الحديدية بالقرب من مستشفى تامبو ميموريال".
وانتشر على موقع تويتر فيديوهات تظهر أن الصهريج علق بنفق قبل انفجاره، كما ترصد فيديوهات أخرى الانفجار الضخم.
وذكر موقع "ليتستلي" أن الصهريج كان يحمل الغاز المسال، وانفجر تحت جسر في بوكسبرغ.
وقال المتحدث باسم خدمات الطوارئ في "إكورهوليني"، ويليام نتلادي، إن ثمانية أشخاص لقوا حتفهم، بينما تم نقل العشرات من الأشخاص الآخرين إلى المستشفى.
وبسبب الانفجار "هناك قلق من ضرورة إجلاء المرضى في المستشفى لأن الانفجار تسبب في انهيار هيكلي فيه".
وقال نتلادي: "يمكننا أن نؤكد أن جزءا في سقف قسم المصابين بالمستشفى قد انهار".
وأضاف "يبدو أن صهريج الغاز علق تحت جسر مترو الانفاق وتعثر هناك وبسبب الاحتكاك اشتعلت فيه النيران".
وتابع قائلا إنه تم استدعاء ستة من رجال الإطفاء من محطة الإطفاء المركزية في بوكسبرغ إلى مكان الحادث لإخماد الحريق، و"أثناء القيام بإخماد الحريق وقع الانفجار".
شلل بسبب العاصفة الثلجية.. إلغاء 5700 رحلة طيران في أمريكا
ألغت السلطات الأمريكية آلاف الرحلات الجوية بسبب الطقس المضطرب والعواصف الثلجية، وذلك في ظل حدوث عدة حوادث بالولايات، منها حادثة طريق اصطدمت فيها ٥٠ سيارة وسقط بها قتلى وجرحى، وفق ما ذكرت صحف أمريكية.
تسببت الأجواء الجوية المضطربة في اضطراب في خطوط المواصلات، بسبب العاصفة الشتوية التي تجتاح معظم أنحاء الولايات المتحدة، والتي نجم عنها في عواصف ثلجية وأمطار متجمدة وفيضانات و طقس ما دون الصفر في درجات الحرارة.
وبالإضافة إلى الاغلاقات في بعض الطرق وتعطل حركة الناس، أدى الطقس العاصف، إلى إلغاء أكثر من 5700 رحلة جوية داخل الولايات المتحدة و خارجها.
وأدت العاصفة التي وصلت في وقت سابق هذا الأسبوع لإسقاط خطوط الكهرباء، ووقوع الكثير من حوادث السيارات على الطريق السريعة، وأدت أيضا إلى إلغاء عدد كبير من الرحلات الجوية.
تعتبر العاصفة غير مسبوقة في نطاقها، حيث امتدت من البحيرات العظمى بالقرب من كندا إلى ريو جراندي على طول الحدود مع المكسيك.
وقالت خدمة الأرصاد الجوية الوطنية إن حوالي 60٪% من سكان الولايات المتحدة واجهوا نوعا من التنبيهات أو التحذيرات المتعلقة بالطقس الشتوي، وإن درجات الحرارة انخفضت إلى ما دون المستوى الطبيعي من شرق جبال روكي إلى جبال الأبلاش.
وغطت الأمطار المتجمدة الكثير من شمال غرب المحيط الهادئ بطبقة من الجليد، بينما واجه السكان في الشمال الشرقي خطر الفيضانات الساحلية والداخلية.
وقالت خدمة الأرصاد الجوية إن درجات الحرارة المتجمدة والرياح العاصفة من المتوقع أن تؤدي إلى "قشعريرة برد شديدة الخطورة في معظم أنحاء وسط وشرق الولايات المتحدة في عطلة نهاية الأسبوع"، مضيفة أن هذه الظروف "ستخلق خطرا محتملا يهدد حياة المسافرين الذين تتقطع بهم السبل".
و انقطع التيار الكهربائي مؤقتا عن أكثر من مليون منزل ونزل ومنشأة.
نداء عاجل للسكان.. نصف مليون إصابة بـ كورونا في مدينة شنغهاي فقط
حثت سلطات "شنغهاي "السكان على البقاء في منازلهم في مطلع هذا الأسبوع، لتقليل المظاهر الاحتفالية بعيد الميلاد في المدينة الصينية الأكثر اكتظاظا بالسكان مع زيادة الإصابات بكوفيد-19 على مستوى البلاد بعد رفع القيود الصارمة.
ودعا فرع من لجنة الصحة ببلدية شنغهاي، اليوم السبت، الشباب على وجه الخصوص إلى تجنب التجمعات الحاشدة التي يسهل خلالها انتقال العدوى في ظل انخفاض درجات الحرارة، حسب "رويترز".
وتستضيف شنغهاي عادة سوقا كبيرة لعيد الميلاد في منطقة تسوق فاخرة، لكن انتشار أوميكرون أثر على الاحتفالات.
وقالت جاكلين موكاتا، التي تعمل في قطاع الضيافة: "إن العديد من مطاعم شنغهاي ألغت حفلات عيد الميلاد التي تقيمها عادة، في حين حدت الفنادق من الحجوزات بسبب نقص الموظفين".
من جانبه، كشف مسئول صحي صيني كبير أن نصف مليون إصابة بكوفيد تسجل يوميا في مدينة "تسينغتاو" وحدها، في اعتراف نادر بأن الإحصاءات الرسمية لا تعكس واقع حجم الانتشار الجديد للوباء، وورد في مقال طالته الرقابة بسرعة، وفقا لـ"فرانس برس".
وفي تسينغداو، نقلت واحدة من وسائل الإعلام التي يديرها الحزب الشيوعي الحاكم، أمس الجمعة، عن مدير الصحة في البلدية قوله إن المدينة الواقعة في شرق البلاد تشهد “بين 490 ألفا و530 ألف إصابة جديدة بكوفيد يوميا”.
وقال بو تاو الذي تم نشر تصريحاته في المقال إن "المدينة الساحلية التي يبلغ عدد سكانها نحو عشرة ملايين نسمة تشهد مرحلة انتشار سريع للعدوى قبل اقترابها من الذروة"، مضيفا أن معدل الإصابة سيتسارع بنسبة 10 بالمائة أخرى خلال عطلة نهاية الأسبوع.
وتناقلت وسائل إعلام عديدة أخرى المقال الذي تم تعديله صباح اليوم، السبت، لإزالة الأرقام منه، بحسب “فرانس برس”.
ومع تزايد استياء السكان، تخلت الصين مطلع الشهر الجاري عن الركائز الأساسية لسياستها الخاصة "صفر كوفيد" لاحتواء الوباء، وألغت إجراءات الإغلاق والفحوص والحجر وقيود السفر التي تؤثر كلها على الاقتصاد الصيني.
ويزيد انتشار المتحور "أوميكرون" بعد أسابيع من إنهاء السلطات فجأة سياسة "صفر كوفيد" الصارمة ووقف اختبارات كوفيد الإلزامية ورفع قيود السفر، إذ أصبحت الصين آخر دولة كبرى تتجه نحو التعايش مع الفيروس، وفقا لـ"رويترز".
وتكافح المدن في جميع أنحاء الصين للحد من ارتفاع الإصابات الذي أدى إلى إفراغ رفوف الصيدليات وامتلاء غرف المستشفيات، وكذلك مراكز إحراق الجثث، وفقا لـ"فرانس برس".
لكن إلغاء هذه الإجراءات جعل من شبه المستحيل تتبع أعداد الإصابات، بينما غيرت السلطات منهجها في تعريف الوفاة بسبب كوفيد في خطوة يقول خبراء إنها تهدف إلى خفض الأعداد المتعلقة بالوفيات الناجمة عن فيروس كورونا، حسب "فرانس برس".
وباتت حصيلة الوفيات لا تشمل سوى الأشخاص الذين ماتوا بسبب فشل الجهاز التنفسي المرتبط بكوفيد-19 مباشرة، وهي منهجية تهدف بحسب الخبراء إلى تقليل عدد الوفيات المنسوبة إلى الوباء.
وأعلنت وزارة الصحة الصينية، اليوم السبت، أن 4103 إصابات جديدة سجلت أمس، الجمعة، في جميع أنحاء البلاد لكن ليست هناك وفيات.
وفي شاندونغ المقاطعة التي تقع فيها تسينغداو، لم تتحدث السلطات رسميا سوى عن 31 إصابة محلية جديدة فقط.
وتفرض الحكومة الصينية قيودا صارمة على وسائل الإعلام في البلاد، مع رقابة شديدة على الإنترنت مكلفة إزالة أي محتوى يعد حساسا سياسيا، حسب "فرانس برس".
وقللت معظم وسائل الإعلام الحكومية من خطورة الموجة الجديدة لكوفيد، وبدلاً من ذلك وصفت تغيير سياسة "صفر كوفيد" بأنه منطقي ومضبوط.
وتحدثت وسائل إعلام عن نقص في الأدوية وضغط على المستشفيات لكن التقديرات المتعلقة بالعدد الفعلي للإصابات تبقى نادرة.
وتوقعت حكومة مقاطعة جيانغشي (شرق) في منشور على وسائل التواصل الاجتماعي، الجمعة، أن يصاب ثمانون بالمائة من سكانها - أي نحو 36 مليون شخص - بالفيروس حتى مارس.
وأضافت أن أكثر من 18 ألف مصاب بكوفيد تم إدخالهم إلى المستشفيات الكبرى في المقاطعة في الأسبوعين الأخيرين حتى الخميس، بما في ذلك نحو 500 حالة خطيرة ولكن لم تسجل وفيات.
