EN 
حاولت امرأة محتالة التهرب من ديونها الطائلة بادعاء وفاتها عبر صفحة ابنتها فيس بوك، واضعة صورة لها وهي مكفنة متظاهرة بالموت لإقناع الجميع بقصة وفاتها المزيفة .
ادعت موتها للهروب من الديون
وبدأت القصة حين وعدت السيدة التي تقطن في مقاطعة سومطرة الشمالية الإندونيسية، بسد ديونها بحلول 20 نوفمبر الماضي، لكن حين موعد سداد ديونها طلبت تمديد فترة سدادها الأموال المديونة بها ليوم 6 سبتمبر الماضي.
وبعد تراكم الديون على السيدة أتى في عقلها فكرة شيطانية، حيث قامت بإعلان وفاتها في حادث عبر صفحة ابنتها على فيس بوك، وذلك تهربا من الدائنين من خلال ادعاء موتها.
فضحتها ابنتها
وكتبت السيدة المحتالة عبر المنشور بأنها توفيت في حادث وقع على جسر بالقر من منزلها أتشيه الإندونيسي، حيث ظهرت السيدة وهي ملفوفة في ملاءة و كأنها مكنفة وصورة أخرى لجثة محمولة على عربة اسعاف يبدوا انها مأخوذة من برنامج تلفزيوني.
ومن سوء حظ السيدة المديونة، اعترفت لسوء الحظ ، اعترفت ابنتها بالحقيقة قائلة إن والدتها كانت لا تزال على قيد الحياة ولم تزور موتها إلا لتفادي ديونها، حيث طالبت ابنة السيدة أن يغفر لأمها مما فعلته من الخداع الفاضح.
وبعد كل هذه ادعاء والأكاذيب لا تزال السيدة مديونة و لاتزال عليها سد مديونتها.
